أكتوبر وسيناء
هكتب هنا قصه وألف مقال
فى جنود مصر الرجال
من بعد هزيمة سبعه وستين
من بعد ثلاث شهور وخمس سنين
قالوا لينا أرض وفيها دم
وفينا روح مليانة هم
فينا صوت مبحوح ياعم
مش بيوصل للمدى
مش هننسى دم شهداءنا الكرام
لابد من نصر من بعد إنهزام
ونرد أرضنا و نقهر عدا
وقوام صدر بيان
هيا بينا على القنال
جنودنا هلل وكبر وبصوت عالى قال
الحلم هيبقى حقيقه
والحقيقة مش خيال
وستة اكتوبر كان آذان
والله أكبر حي على القتال
وجنودنا ضحوا بروحهم
وقوام عبروا القنال
وبفكر مصري فاق طموحهم
بالمياه خرت جبال
وطيارتنا حمونا ودكت كمان التلال
وارتفع علامنا في سينا
والجندى سقط شهيد
ودم الشهيد ريح مسك سال
وبدم الشهيد اغتسلت رمال
وخدنا سينا بروحنا وكان يوم تحريرها عيد
السادات صمم ونفذ
وانتصرنا فى القتال
وعلى ارض سينا سجدت جنودنا
الحمدلله نولنا المنال
والسيسى حافظ عليها
وحرم التهجير ليها
وقال بصوت عالى
كل شبر من أرض مصر قصاد دمى
دى أرض اجدادى وابويا وعمى
وقال حلمكم يإسرائيل
حلم صعب المنال
جنودنا جاهزه ومستنيه الإشارة
وكمان المدنيين جاهزين
كل راجل كل شاب كل ست
فى كل بيت فى كل شارع وفى حارة
كلهم رهن الإشارة
بنقول لهم جاهزين يارجال
وهما بيقولوا نعم جاهزين
والله اكبر حى على الفلاح حى على القتال
أكتوبر وسيناء
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.