
التخته الأولى لليوم الأول في المدارس.
التخته الأولى لليوم الأول في المدارس.
تشهد المدارس في بداية كل عام جديد مشهدا وأحدا يتكرر باستمرار الا وهو تدافع وتصارع أولياء الأمور على التخته الأولى فكل منهم يريد أن يجلس إبنه في الصفوف الأولى فهذا المشهد الغير حضارى يتكرر باستمرار
ويرجع هذا التصرف إلى حب المصريين للتخته الأولى وهو من الموروثات القديمه التى تدل على عدم احترام قدسية المكان ومن هذه الموروثات
أيضا أنهم يعتقدون أن الطالب الذى يجلس فى الخلف لم يستطيع التركيز والانتباه وهذه مفاهيم خاطئة ولكنها من الموروثات
لذلك نجد أولياء الأمور من الصباح الباكر امام المدارس واقفون حتى يجلس كل منهم فى التخته الاولى مما يؤدى إلى وقوع الحوادث ويتاثر الطلاب سلبياً بهذا المشهد الغير حضارى مما يعكس إختراق
وكسر قواعد التربية أمام الأبناء كما أنه يعلم الطفل عدم الانتظام وعدم التعرف والالتزام بقواعد المدرسة بشكل راق
لذلك لابد ان يعلم أولياء أمور الاطفال أن المدرسة مكان له قدسيته وله قواعده فهى بيته الثانى
وكذلك تربية الطفل منذ الصغر على الاعتماد على النفس واحترام أراء الآخرين وكما أنه ينبغى على أولياء الأمور عدم الذهاب مع أولادهم إلى المدرسة
وللحد من هذه الظاهرة الغير حضارية فقد وضعت وزارة التربية والتعليم المصريه قواعد لجلوس الطلاب في الصفوف الأولى ومنها أن يجلس الطالب قصير القامه في الصفوف الأولى.
وكذلك الطالب ضعيف السمع والبصر له الأولوية في الجلوس في الصفوف الأولى ويشمل ذلك أيضاً الطالب الذى يعانى من إعاقة حتى لا يتأثر تركيزه في الحصه
ومن هذه القواعد المنظمة أيضا لجلوس الطلاب في المدارس ذات الكثافة العادية أن يجلس الطلاب على شكل حرف U وهذه القواعد التي وضعت للحد من ظاهرة التزاحم على التخته الأولى.
التخته الأولى لليوم الأول في المدارس.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.