رياضة

معركة الكبرياء بين زعيم الثغر و الدراويش بعنوان ” الحياة أو المزيد من المعاناة ” !

كتب | محمد الزناتى

معركة الكبرياء بين زعيم الثغر و الدراويش بعنوان ” الحياة أو المزيد من المعاناة ” !!

بقلم | محمد الزناتي

تترقب جماهير الكرة المصرية، وبالأخص عشاق زعيم الثغر والدراويش، مواجهة من العيار الثقيل تجمع الاتحاد السكندري بالإسماعيلي مساء اليوم على ملعب السلام بالقاهرة، ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري الممتاز.

الاتحاد يدخل اللقاء وهو يبحث عن العودة سريعًا لطريق الانتصارات بعد بدايته المهزوزة ، حيث تلقى هزيمتين متتاليتين الأولى أمام المصري البورسعيدي بثلاثة أهداف لهدف، ثم الخسارة على ملعبه أمام مودرن سبورت بهدفين مقابل هدف. ورغم ذلك يظل الفريق السكندري يملك قاعدة جماهيرية ضخمة تسانده في كل الظروف وتنتظر منه رد فعل قوي يعيد الثقة ويعلن عن بداية جديدة في البطولة.

على الجانب الآخر، لا يختلف الحال كثيرًا بالنسبة للإسماعيلي، الذي لم يعرف طعم الفوز بعد، إذ تعادل سلبيًا أمام بتروجيت في الجولة الأولى ثم خسر بصعوبة من بيراميدز بهدف نظيف، ليبقى هو الآخر تحت ضغط جماهيره العاشقة التي ترفض استمرار نزيف النقاط .

المباراة تحمل طابعًا جماهيريًا خاصاً فالاتحاد والإسماعيلي من الأندية صاحبة الشعبية الكبيرة والتاريخ الطويل ولقاءاتهما دائمًا ما تكون عامرة بالندية والإثارة. حيث من المنتظر أن يعتمد زعيم الثغر علي الثغر علي الحماس والرغبة في إثبات الذات ، خاصة بعد الانتقادات اللازعة التي لاحقت اللاعبين والجهاز الفني خلال الجولتين الماضيتين، حيث يسعى الفريق لتصحيح الصورة وبداية صفحة جديدة أمام خصم تقليدي بحجم الدراويش.

جماهير الإسكندرية والإسماعيلية تترقب مواجهة الليلة بآمال عريضة، فكل طرف يرى أن الفوز قد يكون نقطة تحول مبكرة تعيد الفريق لمساره الصحيح وتمنحه دفعة قوية في مشوار طويل بالدوري الممتاز.

 

 

 

 

 

 

معركة الكبرياء بين زعيم الثغر و الدراويش بعنوان ” الحياة أو المزيد من المعاناة ” !


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading