الرئيس السيسي: مصر لا تشارك في حصار قطاع غ-زة.. ولم تغلق معبر رفح.
أكد السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر لا تشارك في حصار قطاع غ-زة، مشيرا إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح نهائيا.
جاء ذلك خلال مشاركة السيد رئيس الجمهورية في مائدة إفطار مع الدارسين في الأكاديمية العسكرية المصرية،
خلال جولته التفقدية داخل القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ حيث دار حوارا مفتوحا بين السيد الرئيس وطلبة الأكاديمية؛ تطرق إلى الوضع بقطاع غ-زة والادعاءات الكاذبة التي تقلل من الدور المصري.
وشدد الرئيس على أن مصر لم تغلق معبر رفح، وهو معبر لأفراد، بينما معبر “كرم أبو سالم” يربط إس-رائ-يل بقطاع غ-زة،
مشيرا إلى أن القوات الإس-رائ-يلية تتواجد على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، الذي تعرض تعرض للتدمير أربع مرات خلال الحرب الجارية بقطاع غ-زة،
غير أن مصر قامت بإصلاحه، لافتا إلى أن إدخال المساعدات إلى القطاع؛ يستلزم التنسيق مع الجانب الإس-رائيلي.
وأكد الرئيس السيسي أنه مسئول عن أمن وسلامة المصريين.. وقال: لا اتخذ مواقف أو إجراءات تؤدى إلى إيذاء الدولة؛ إلا في حالة فرض علينا، ذلك الأمر.
كما شدد السيد رئيس الجمهورية على أن مصر تدافع عن نفسها فقط ولا تهاجم أحدا.. قائلا: ليس مطلوبا من مصر أن تهاجم أحدا.. نحن ندافع عن أنفسنا فقط”.
أكد السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر عملت، بكل قوتها؛ لإدخال المساعدات إلى قطاع غ-زة.. وقال: نحن متعاطفون مع أشقائنا الفلسطينيين بقطاع غ-زة، ونريد مساعدتهم؛
لذلك يجب أن ننتبه وألا يورطنا أحد وينبغي أن نكون واعين. وأشار إلى أن مصر لم ولن تعيق إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غ-زة،
مضيفا أن احتلال اس-رائ-يل لـ “فيلادلفيا”؛ كان خرقا للمعاهدة التي نصت على عدم وصول قوات عسكرية إليه، موضحا أن وجود قوات عسكرية بممر فيلادلفيا؛ يعرقل الحركة تماما لمعبر رفح.
ولفت السيد رئيس الجمهورية إلى أن الاعتداءات التي طالت بعض السفارات المصرية بالخارج؛ هدفها إرسال رسالة سلبية للرأي العام المصري،
مبينا أن أمن وسلامة السفارات والبعثات الدبلوماسية؛ يقع على عاتق الدول المضيفة؛ وفقا للأعراف الدولية، مشيرا إلى أن مصر – بدورها – ملتزمة بحماية السفارات الأجنبية على أراضيها.
الرئيس السيسي: مصر لا تشارك في حصار قطاع غ-زة.. ولم تغلق معبر رفح.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
