المال والأخلاق
عندما يدفعك المال لتترك الأخلاق والكرامة وتتخلى عن إنسانيتك وعزة نفسك فالدنيا فعلا ليست بخير وما نراه في عصرنا هذا حول كل شيء من ذل وخجل والله ينقبض الخاطر ويشل اللسان والصمت أفضل بكثير من كلمات لا تعبر عن شعور الحزن والأسى الذي وصلنا اليه فأصبح المال والرشوة هى وسيلة الحصول على حق ليس حقك فهناك الرشوة في المصالح الحكومية مازالت موجودة فهناك المال السياسي الذى يتحكم في المعاملات بين دول العالم #ادفع كى تنجوا # ) والمال الذى يدفع للحصول على الكراسي اى إن كانت نوعها فى مصالح حكومية أو مجالس تشريعية حتى فى بعض المجالس العرفية إلا من رحم ربى فالمال أصبح كل شيء حتى فى شراء الزوج للبنت والعريس الفقير ليس له مكان #لأن مايتحكم فيه المال فهو بيع وشراء سلع سواء كراسى أو زواج أو طلاق أو مصالح يحكمها المال فإنه تعد ضمن السلع التى تباع وتشترى ولكن سرعان ما تنتهى وتقل البركة في كل الأمور وتفقد الحب بين المجتمعات والاحترام…والتقدير.. بحبك للمال الذى تدفعه من أجل #تغير الضمير فمن اجل الحصول على المال تفقد الأخلاق ولقد قال النبى صلى الله عليه وسلم #إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق علينا أن نفوق قبل فوات الأوان تحياتي لكم
المال والأخلاق
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.