
انفصال هادئ بين أحمد خالد صالح وهنادي مهنا

أثار الثنائي أحمد خالد صالح وهنادي مهنا جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية ومواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن تبيّن أن الثنائي قد انفصلا رسميًا خلال الفترة الماضية، في هدوء تام وبعيدًا عن الأضواء.انفصال هادئ بين أحمد خالد صالح وهنادي مهنا
الانفصال جاء بعد فترة طويلة من غياب الزوجين عن الظهور المشترك في الفعاليات الفنية، وهو ما أثار تساؤلات الجمهور حول طبيعة العلاقة بينهما، خاصة بعدما ظهرت هنادي بمفردها في أكثر من مناسبة عامة، من بينها مهرجان الجونة السينمائي والعرض الخاص لفيلمها الأخير السادة الأفاضل.
انفصال بتفاهم دون ضجيج إعلامي
مصادر مقربة أكدت أن الانفصال تم منذ أسابيع، بعد اتفاق بين الطرفين على إنهاء العلاقة الزوجية في إطار يسوده الاحترام والتفاهم، دون خلافات علنية أو تصريحات متبادلة.
الثنائي فضّل عدم إعلان الخبر وقت حدوثه احترامًا لخصوصية حياتهما الشخصية، إلى أن تم تأكيد الأمر مؤخرًا من مقربين لهما، ليضعا بذلك حدًا للشائعات التي انتشرت في الآونة الأخيرة حول انفصالهما.
أعمال فنية لكل منهما
يُعرض حاليًا للفنانة هنادي مهنا فيلم السادة الأفاضل في دور العرض المصرية، وهو عمل درامي يدور في إطار اجتماعي داخل قرية مصرية حول عائلة “أبو الفضل”، التي تواجه سلسلة من الصراعات بعد وفاة الأب جلال، ليتكشف أن الأب كان يخفي أسرارًا خطيرة تتعلق بتجارة الآثار.
الفيلم يشارك في بطولته عدد من النجوم، منهم محمد ممدوح، بيومي فؤاد، ناهد السباعي، أشرف عبد الباقي، طه دسوقي، ودنيا ماهر، ومن تأليف مصطفى صقر ومحمد عز الدين، وإخراج كريم الشناوي.
أحمد خالد صالح يستمر في التقدم
أما الفنان أحمد خالد صالح، فكان آخر أعماله حكاية فلاش باك ضمن مسلسل ما تراه ليس كما يبدو، حيث قدّم من خلالها شخصية معقدة تعكس تطوره كممثل قادر على الغوص في الأبعاد النفسية والإنسانية.
وشاركته البطولة الفنانة مريم الجندي، التي تجسد دورًا دراميًا يحمل مشاعر متناقضة وتحديات تمثيلية قوية، في عمل لاقى إشادة من النقاد على تنوعه وجرأته في طرح قضايا نفسية واجتماعية.
انفصال راقٍ ورسالة نضج
يبدو أن تجربة أحمد وهنادي أثبتت أن الانفصال يمكن أن يكون خطوة ناضجة بين فنانين تجمعهما المودة والاحترام رغم انتهاء العلاقة، ليصبحا مثالًا على الهدوء والتفاهم في زمن تكثر فيه الضوضاء الإعلامية.
الجمهور بدوره عبّر عن دعمه للطرفين، متمنيًا لهما التوفيق في حياتهما القادمة، سواء على الصعيد الفني أو الشخصي.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.




