أخبار محليهسياسةنواب وأحزاب

بيان حزب الجيل للحقيقة والتاريخ… وكشف ما جرى فى مشهد القوائم الانتخابية

أحمدحمدى

بيان حزب الجيل للحقيقة والتاريخ… وكشف ما جرى فى مشهد القوائم الانتخابيةبيان حزب الجيل للحقيقة والتاريخ… وكشف ما جرى فى مشهد القوائم الانتخابية

صادر عن ناجى الشهابى

رئيس حزب الجيل الديمقراطى و عضو مجلس الشيوخ

ردًا على سؤال الإعلامى نشأت الديهى للدكتور حلمى نمنم:

“لماذا لم تتقدم الأحزاب بقوائم منافسة طالما أن القائمة الواحدة تجعل الإنتخابات أقرب للاستفتاء؟”

أضع أمام الشعب… وأمام الرئيس المنتخب من الشعب، الحَكَم بين السلطات، وصاحب النهضة التنموية والعمرانية فى البلاد… الحقيقة كاملة كما وقعت، احترامًا للدستور والدولة:

حزب الجيل تقدّم… نعم تقدّم بالفعل.

بل إن رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات نفسه أعلن رسميًا — قبل قرارات الاستبعاد بساعات — أن حزب الجيل تقدم بقائمتى شرق الدلتا وغرب الدلتا مكتملتين.

ومع ذلك، فإن الهندسة المسبقة للمشهد الانتخابى لم تسمح لأى قائمة حزبية أخرى بالوصول إلى خط المنافسة أصلًا،

رغم أننا حزب داعم للدولة المصرية…

ورغم أننا أيدنا الرئيس فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة،

وعقدنا عشرة مؤتمرات جماهيرية دعمًا لسيادته وبرنامجه لبناء الجمهورية الجديدة.

أولًا: حزب الجيل تقدّم بقائمتى شرق وغرب الدلتا كاملتين… ثم جرى استبعادهما

1. قائمة شرق الدلتا — استبعاد بلا سند

قدّمنا قائمة مكتملة 100%، مستوفية للشروط، وتم استلامها رسميًا وتعليقها بمحكمة الزقازيق.

ثم ظهرت الحجة:

“قدّمتم إيصالات الكشف الطبى لثلاث مترشحات وليس نتائج الكشف.”

وهى ذريعة باطلة لأن:

تعليمات رئيس الهيئة تجيز تقديم الإيصال على أن تُستكمل النتيجة لاحقًا.

وقرار وزير الصحة رقم 295 يُلزم مديريات الصحة بالمحافظات بإرسال نتائج الكشف الطبى مباشرة إلى لجان الفحص والفرز التابعة للهيئة الوطنية للانتخابات.

وبالتالى فالنتائج تصل رسميًا للجنة المختصة دون حاجة إلى تقديمها يدويًا.

ومع ذلك قدمنا نتائج الكشف الطبى للجنة وللمحكمة أيضًا… وللأسف الشديد أصرّوا على الاستبعاد.

ذهبنا للقضاء الإدارى… ورغم سلامة موقفنا، تم تثبيت قرار الاستبعاد.

2. قائمة غرب الدلتا — سبب واهٍ لا يصلح لاستبعاد قائمة كاملة

الذريعة كانت:

عدم تقديم ترجمة عربية لمستند إقامة مرشح المصريين بالخارج فى ألمانيا.

قدّمنا الترجمة فورًا… ومع ذلك أصروا على الاستبعاد.

فهل كان هذا تطبيقًا للقانون… أم تنفيذًا لإرادة إبعاد منافس حقيقى؟

ثانيًا: القوائم الأخرى التى كان حزب الجيل جاهزًا لتقديمها

كنا على وشك تقديم قوائم:

شمال، ووسط، وجنوب الصعيد

شمال، ووسط، وجنوب الدلتا

ولكن واجهنا شرطًا تعجيزيًا: وجود 50 سيدة فى كل قائمة.

وهنا تظهر المشكلة الأخطر:

قرار وزير الصحة جعل رسوم الكشف الطبى 10 آلاف جنيه لكل مرشح ومرشحة..بيننا حدد تلك الرسوم 340 جنيه فقط فى الأيام العادية فى عام 2024 

وبالنسبة للمرأة، تتحمل المترشحة رسومها ورسوم الاحتياطية معها، أى 20 ألف جنيه.

وهذا مبلغ كبير جدًا على سيدات حزب الجيل الراغبات فى الترشح ضمن قوائمه.

ولولا هذا العبء المالى غير المبرر — والمفروض بقرار إدارى — لكنا استكملنا قائمتى الجيل فى بحرى والصعيد دون أى صعوبة.

ثالثًا: الحقيقة التى يجب أن تصل إلى السيد الرئيس

أقولها بكل احترام وتقدير لمقام الرئيس عبد الفتاح السيسى،

رئيسنا… وصاحب النهضة العمرانية والتنموية الأكبر فى تاريخ مصر… والملاذ الدائم لتصحيح الأوضاع:

صورة الانتخابات جزء أصيل من صورة الجمهورية الجديدة.

وقد حذّرت القاضى مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات من خطورة ظهور الانتخابات بلا منافسة حقيقية.

لكن الرد الذى سمعته كان:

“ما يهمكش الشكل… التزكية قانونية.”

كيف يمكن بناء جمهورية جديدة بصورة انتخابية لا تُعبّر عن التنافس الطبيعى؟

وكيف نُقنع الشعب بجدية العملية إذا غاب عنها البديل.

رابعًا: مقارنة تفضح الخلل

القائمة الواحدة يفوز مرشحها بـ 5% فقط من الأصوات المقيدة.

بينما الفردى يحتاج 50% + صوت.

كيف يتساوى هذا بذاك؟

وأين حق المواطن فى الاختيار بين قوائم متعددة؟

خامسًا: الرسالة الصادقة للرأى العام وللسيد الرئيس

حزب الجيل لم ينسحب… ولم يتراجع… ولم يعجز.

بل تم استبعاده بقرارات لا تستند إلى القانون ولا إلى الدستور.

ومع ذلك… نحن نثق تمامًا أن الرئيس — بحكمته، وحرصه على الدولة، وبأنه صاحب مشروع الجمهورية الجديدة —

هو القادر على تصحيح هذا الخلل وصون صورة الانتخابات وثقة المواطنين فيها.

نحن لا نهاجم… بل نصوّب.

ولا نخاصم الدولة… بل نحميها.

ونضع هذه الحقائق كاملة أمام الرئيس — باعتباره القائد المنتخب والضامن لرقابة السلطات على بعضها — ثقة فى إخلاصه وحرصه على عدالة المشهد السياسى.

وسيبقى حزب الجيل ثابتًا فى موقعه: مدافعا عن الدولة المصرية ومؤسساتنا الأمنية وذلك فى مواجهة التحديات التي تواجهها..

ومدافعًا عن حق الشعب فى اختيار حقيقى، وعن انتخابات نزيهة، وعن جمهورية جديدة لا يُشوّهها الإقصاء.

ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى وعضو مجلس الشيوخ

 

 

 

بيان حزب الجيل للحقيقة والتاريخ… وكشف ما جرى فى مشهد القوائم الانتخابية


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

Ahmed.Hamdy

نائب رئيس مجلس الإدارة والمدير العام التنفيذي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading