مقالات ووجهات نظر

تخلص من هذه السلوكيات فوراً

بقلم / إيمان إبراهيم

تخلص من هذه السلوكيات فوراً

للتخلص من هذه السلوكيات تحظى بالاحترام في الحياة!

الإنصياع المستمر لإستيعاب الآخرين ربما يطغى على الذات الحقيقية

يهتم الكثيرون بأن يكونوا محل إعجاب الآخرين، ولكن في بعض الأحيان، يمكن أن تتحول الرغبة في إرضاء الآخرين إلى انتقاص من إحترام الشخص لذاته. يكمن الفرق بين الفوز بإعجاب الآخر والاحترام للذات في الأصالة. إن الانصياع المستمر لإستيعاب الآخرين ربما يطغى على الذات الحقيقية والنوايا. كما أن رفض السلوكيات، التي تُرضي الآخرين، ربما يعني إختيار تقدير النفس وإحتياجات المرء، حتى لو كان ذلك يمكن أن يخيب آمال الآخرين.

هناك سلوكيات معينة يجب أن يتخلى عنها الشخص إذا كان يريد أن يأخذه الآخرون على محمل الجد، فمثلاً

اذا قال”نعم” دائمًا
إن أحد أكثر السلوكيات شيوعًا لإرضاء الآخرين هو عدم القدرة على قول لا، التي يمكن أن تكون مرهقة في الكثير من الأحيان. يمكن أن يجد الشخص نفسه مضطرًا لأداء مهام لا يرغب في القيام بها، لمجرد تجنب خيبة أمل الآخرين. ولكن عندما يفعل ذلك، ينتهي به الأمر إلى إهمال إحتياجاته ورغباته. يجب تذكر أن الأحترام يبدأ من الداخل. إذا لم يتمكن الشخص من إحترام حدوده الخاصة، فعليه أن يتوقع ألا يضعها الآخرون في إعتبارهم. إن قول “لا” لا يعني أن الشخص وقح أو غير لطيف. بل يتعلق الأمر بالعناية بالذات وتقدير وقته وطاقته.

الإعتذار المستمر
مثل الإستجابة التلقائية، والمقصود هو الإعتذار عن أشياء لم يقترفها الشخص نفسه. إنها إحدى عادات إرضاء الناس التي تقوض في الواقع إحترام الشخص لذاته. فكما أن الأعتذار عندما يفعل المرء شيئًا خاطئًا هو علامة على النضج، فإن الاعتذار دون داعٍ، ربما يعطي عن غير قصد انطباعًا بأن الشخص يتحمل المسؤولية عن أشياء ليست خطأه أو تحت سيطرته.

قمع الآراء والأفكار
إن الأشخاص الأكثر احترامًا في أي سياق هم غالبًا أولئك الذين لا يخشون التعبير عن أفكارهم وآرائهم. إن كبح الأفكار من أجل إرضاء الآخرين يمكن أن يخلق صورة زائفة عن كون الشخص لطيفًا. في حين أنه يمكن أن يجعل الشخص يبدو سهل إلا أنه يمكن أن يؤدي أيضًا إلى إدراك الآخرين أنه كشخص ليس لديه قناعات أو أفكار قوية.

و الإفراط في الالتزام أيضاً يجعل
الشخص جدير بالثقة صفة رائعة، ولكن الإفراط في الالتزام قصة مختلفة تمامآ فعليك أيها الشخص بأرضاء نفسك أولآ لأن ألاخرون لم يقدروا ماتفعلوا ولا يعلموا قدر ما فعلته لأجلهم ..

تخلص من هذه السلوكيات فوراً

تخلص من هذه السلوكيات فوراً


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة