جدل جديد بين أحمد العوضي ورضوى
تصدّر اسم الفنان أحمد العوضي والإعلامية رضوى الشربيني محركات البحث خلال الأيام الماضية، بعد تحول تصريحات فنية إلى خلاف علني جذب اهتمام الجمهور ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، في واقعة أعادت الجدل حول حدود التصريحات الشخصية وتأثيرها في المشهد العام.جدل جديد بين أحمد العوضي ورضوى
شرارة الأزمة
بداية القصة تعود إلى بث مباشر أجراه أحمد العوضي عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، تحدث خلاله بثقة كبيرة عن وضعه الفني، مؤكدًا أنه النجم الأعلى أجرًا والأكثر مشاهدة في مصر خلال الفترة الحالية.
وأوضح العوضي أن النجاح الذي يحققه جاء نتيجة دعم الجمهور واجتهاده المستمر، معتبرًا أن قيمة أجره تعكس حجم الإيرادات والمشاهدة التي تحققها أعماله الدرامية.
هذا التصريح لم يمر مرور الكرام، إذ أثار موجة من التعليقات المتباينة بين مؤيد يرى أن العوضي يعبّر عن واقع السوق، ومعارض اعتبر أن الحديث حمل نبرة مبالغة.
اعتراضات إعلامية
دخلت الإعلامية رضوى الشربيني على خط الجدل، بتعليق غير مباشر أكدت خلاله أن الحديث عن التفوق في الاسم أو الأجر لا يجب أن ينفصل عن الاعتراف بمن ساهموا في صناعة النجاح.
وأضافت أن «الأعلى» هو الله وحده، مشيرة إلى أن التربية والتواضع ينعكسان دائمًا على مسيرة الإنسان، وهو ما فسره كثيرون باعتباره ردًا صريحًا على تصريحات العوضي.
رد رسمي من العوضي
وخلال حضوره إحدى الفعاليات الفنية، وُجه سؤال للعوضي حول تعليقات رضوى الشربيني، ليؤكد احترامه الكامل لها، واصفًا إياها بأنها «ست بركة وطيبة».
الرد، رغم بساطته، فتح بابًا جديدًا للجدل، خاصة أن بعض المتابعين رأوا في الوصف دلالة عمرية غير موفقة.
تعليق ساخر يحسم الموقف
رضوى الشربيني لم تلتزم الصمت طويلًا، إذ علّقت عبر حسابها الرسمي على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحة أن وصفها بـ«ست بركة» رغم تقارب السن بينهما قد يُفهم بشكل خاطئ، قبل أن تختتم تعليقها بعبارة ساخرة تفاعلت معها أعداد كبيرة من المتابعين.
أبعاد أوسع للخلاف
يرى مراقبون أن الأزمة تعكس تصاعد الحساسية بين النجوم والإعلاميين، في ظل الانتشار السريع للتصريحات عبر السوشيال ميديا، وتحويلها إلى قضايا رأي عام.
كما أعاد الجدل تسليط الضوء على اسم الفنانة ياسمين عبد العزيز، باعتبارها شريكة سابقة في مسيرة العوضي الفنية، وهو ما زاد من سخونة النقاش حول فكرة «من صنع النجومية».
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
