
تُعقد اليوم، الخميس ٢٢ مايو ٢٠٢٥، الجلسة المنتظرة في قضية التلميذ يوسف أحمد جرير، أمام محكمة الطفل، في القضية رقم ١٣ لسنة ٢٠٢٥ جنح طفل مركز فاقوس، بعد شهور من التأجيل والإحالة من دائرة إلى أخرى.
القضية التي هزت الشارع الفاقوسي تتعلق باعتداء خطير وقع على يوسف، الطالب بالصف الثاني الإعدادي بمدرسة دوار جهينة بقرية جهينة القبلية، والذي تعرض لطعنة بزجاجة مكسورة في وجهه ورقبته، أدت إلى جرح طولي بطول ٢٠ سم و٥٠ غرزة جراحية، ما زال يعاني من آثارها الجسدية والنفسية حتى اليوم.
تنتظر الأسرة، وكل من تابع القضية، أن تكون جلسة اليوم علامة فارقة، وأن ينتصر فيها القانون للضحية، خاصة وأن المعتدي، وهو تلميذ يكبره بسنة، ما زال حرًا طليقًا رغم بشاعة الجريمة، في حين يخضع يوسف لعمليات تجميل متواصلة لإزالة آثار الغدر.
هل تُعيد محكمة الطفل اليوم التوازن إلى ميزان العدالة؟
وهل تنصف يوسف الذي جُرِح مرتين… مرة في وجهه، ومرة في انتظار الحكم؟
الأنظار كلها نحو قاعة المحكمة… والقلب مع يوسف.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.