اخبار المحافظاتتعليم

سفيرة النرويج في القاهرة مكتبة الإسكندرية تراث مستمر حتى اليوم

 

سفيرة النرويج في القاهرة مكتبة الإسكندرية تراث مستمر حتى اليوم

سفيرة النرويج في القاهرة مكتبة الإسكندرية تراث مستمر حتى اليوم

ليلى خليل

نظمت مكتبة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء احتفالية “مكتبة الإسكندرية: إحياء الأسطورة”، بالقاعة الكبرى بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

حيث عاد  أعضاء الفريق الأصلي للمكتب المعماري النرويجي «سنوهتا» الذي صمم المكتبة إلى الإسكندرية لسرد قصة تصميم وبناء مكتبة الإسكندرية الجديدة،

وذلك خلال الاحتفالية التي ينظمها مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط بقطاع البحث الأكاديمي بعنوان «مكتبة الإسكندرية: إحياء الأسطورة».
 ويذكر أن  مجموعة «سنوهتا» تعد من أنجح مكاتب التصميم والهندسة المعمارية على مستوى العالم.

فمكاتبها تمتد من أوسلو وباريس وإنسبروك إلى نيويورك وهونغ كونغ وأديلايد وسان فرانسيسكو. بدأت المجموعة مسيرتها المهنية في عام 1989 بالفوز بالمسابقة المعمارية الدولية لتصميم مبنى مكتبة الإسكندرية الجديدة بمصر،

وتبع ذلك الأوبرا الوطنية النرويجية والباليه في أوسلو بالنرويج، وجناح المتحف التذكاري الوطني في 11 سبتمبر في مركز التجارة العالمي في مدينة نيويورك،

ومجموعة واسعة من المشروعات الدولية من المباني المهمة حول العالم.
مُنحت «سنوهتا» جوائز دولية عديدة منها: جائزة Aga Khan للهندسة المعمارية عن مكتبة الإسكندرية،

وجائزة الاتحاد الأوروبي للعمارة المعاصرة (جائزة Mies van der Rohe) عن الأوبرا الوطنية النرويجية والباليه،

والجائزة العالمية للعمارة المستدامة، ودبلومة A.C. Houens Fonds، وميدالية Grosch. وفي عام 2016، اختيرت «سنوهتا» بصفتها أفضل مبتكر معماري في مجلة وول ستريت جورنال، كما اختارتها شركة Fast Company لتكون واحدة من أكثر الشركات ابتكارًا في العالم لمدة عامين على التوالي.

سفيرة النرويج في القاهرة مكتبة الإسكندرية تراث مستمر حتى اليوم

من جانبه قال الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية إن المهندسون الشباب تمكنوا من إبداع مبنى يحمل جذور الحضارة المصرية ولكن بشكل حديث،

ويعكس دور العمارة التي تقوم بأكثر من وظيفة وليس الاهتمام بالشكل فقط، وهذا البناء العظيم ينمى باستمرار شعور المحبة لهذا التصميم الذي يحيي روح المكتبة القديمة ويدفع العقل البشري إلى البحث في الطبيعة، وهذا ما يحققه التصميم المعماري الجيد.

وأشار “زايد” إلى أن افتتاح المكتبة كان في 16 أكتوبر عام 2002 والأن تحتفل المكتبة بذكرى مرور عامًا21 على هذا التاريخ،

لذا فأن المكتبة أرادت أن تعيد روح الانفتاح إلى مدينة الإسكندرية التي كانت عاصمة للثقافة والعلم في العالم القديم ورمز للمدينة الكوزموبوليتية في العصر الحديث، بالحديث عن هذا التصميم المعماري الرائع الذي حصل على ثناء مع كل المجتمعات العلمية.

سفيرة النرويج في القاهرة مكتبة الإسكندرية تراث مستمر حتى اليوم


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

ليلي خليل

Deputy Director of the Alexandria Office masaaraby Newspaper Freelance Photojournalist

مقالات ذات صلة