سيدة نبروه تنجو من 16 طعنة وتفقد أطفالها الثلاثة: مأساة تهز الدقهلية
كتبت رنيم علاء نور الدين
سيدة نبروه تنجو من 16 طعنة وتفقد أطفالها الثلاثة: مأساة تهز الدقهلية
كتبت: رنيم علاء نور الدين
كشفت مصادر طبية بمستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة عن استقرار الحالة الصحية لنجوى، الشهيرة إعلاميًا بـ”سيدة نبروه”، التي تعرضت لمحاولة قتل على يد زوجها بعدما سدد لها 16 طعنة نافذة، في جريمة مروعة انتهت بمقتل أطفالها الثلاثة وانتحار الزوج.
المصادر أوضحت أن حالة نجوى تجاوزت مرحلة الخطر، وأنها ما زالت تحت الملاحظة الدقيقة داخل العناية المركزة، مع تحسن تدريجي في المؤشرات الحيوية يسمح للأطباء بالتفكير في نقلها إلى غرفة الاستقبال خلال الأيام المقبلة.
لكن إنقاذ الجسد لم يكن كافيًا لتهدئة جراح النفس. فقد أخفى الأطباء والذوون عنها تفاصيل ما جرى حفاظًا على حالتها، إلى أن استعادت وعيها وبدأت تروي ما تعرضت له، حينها أُبلغت بالكارثة كاملة: أطفالها الثلاثة – مريم ومعاذ ومحمد – لم ينجُ أي منهم. الخبر كان كفيلاً بإدخالها في حالة انهيار شديد، وصمت طويل يعكس عمق الصدمة التي عصفت بها.
خارج جدران المستشفى، لا تزال قرية نبروه تعيش تحت وطأة الصدمة. جيران الأسرة وصفوا الأم بأنها هادئة ومحبوبة ولم يعرف عنها سوى تعلقها بأطفالها، بينما عجز كثيرون عن تفسير ما دفع الزوج لارتكاب هذه المذبحة. “البيت اللي كان بيملاه صوت الضحك بقى عنوان للحزن”، هكذا لخص أحد الجيران المشهد.
الجريمة تركت وراءها سؤالًا لا إجابة له حتى الآن: كيف تحولت أسرة عادية بين ليلة وضحاها إلى حكاية مأساوية تكتب تفاصيلها بدماء الأبناء ودموع الأم الناجية؟
سيدة نبروه تنجو من 16 طعنة وتفقد أطفالها الثلاثة: مأساة تهز الدقهلية
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.