مقالات ووجهات نظر

لم ولن تسقط مصر

بقلم السيد عفيفي جمال الدين

لم ولن تسقط مصر 

لم ولن تسقط مصر

لصالح من تريدون أن تسقط مصر

فا مصر فوق الجميع

مصر أكبر من أى إنسان ولد على أرضها وتربى من زرعها وشرب من نيلها مصر أكبر من أى إنسان مهما كان مركزة وقوته مصر أكبر من أى فصيل وأى حزب فهناك من يريدون الخراب والدمار لمصر وتجدهم من أبنائها وتربوا على أرضها ولكن الحقد والغل والكراهية لها موجودة داخل قلوبهم لشىء في النفس فهواهم أكبر من وطنيتهم ممكن يتحالفوا مع الشياطين من أجل أن تسقط مصر لقد علمنا التاريخ أن الحضارات لاتهدم بمدافع الغزاة بل كثيراً ما تنهار بخيانة من فى الداخل علينا أن نأخذ الحذر من الأقنعة المزيفة التى تتزين بزي الرحمة والشعارات المزيفة الخالية من الأمانة

فخيانة الأمانة دمار وانهيار علينا ألا نسمع لكل متغطرس يعيش على أموال مشبوهة ويظهرون على قنوات مشبوهة

#عليناجميعاً بالوحدة والاتحاد من المخلصين من الشعب وهم كثير وأن نكون خلف القيادة السياسية وخلف الرئيس الذى يعي ماذا يفعل فى ظل الهجوم الشرس من كل العالم والجيش الحر الهمام الذى يحرص البلد من السهم للفدان علينا أن نلتف حوله ولا نحاربه فإنه يحرص أرضنا وعرضنا فإذا ضاع العرض والأرض فقد ضاعت الكرامة وإذا ضاعت الكرامة فلا حياة للمرء بعد ذلك سيعيش فى ذل إلى الأبد والتاريخ يسطر الهزيمة والنصر علينا أن ننسى كل الخلافات وننسى كل المهاترات وحب الذات وتفعيل حب الوطن الذى حبه من ضمن العبادات

فامصر بلد عريق بالتاريخ والحضارة، وقد لعبت دورًا كبيرًا في تشكيل الحضارة الإنسانية. من الأهرامات إلى النيل تمتلك تاريخًا عريقًا يمتد لآلاف السنين، من الحضارة الفرعونية إلى الفتح الإسلامي ورغم ذلك تريدون أن تسقط مصر فرغم أنف كل حاقد وكل المتشددين لم ولن تسقط مصر تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر

 

لم ولن تسقط مصر

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading