
مجلس الشيوخ: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية
مجلس الشيوخ: الرئيس السيسي أعاد لمصر مكانتها الإقليمية والدولية قال رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، إن “السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، رفع راية مصر عالية خفاقة،
فأعاد إليها مكانتها الإقليمية والدولية، مثمنا في الوقت نفسه موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية”.
جاء ذلك في كلمة رئيس مجلس الشيوخ، اليوم الخميس، في افتتاح دور الانعقاد العادي السادس من الفصل التشريعي الأول.
وقال رئيس مجلس الشيوخ، في كلمته، “إن ما يقوم به الرئيس السيسي، من جهود عظيمة في الداخل والخارج، يبعث في نفوسنا جميعًا الفخر والاعتزاز”.
وأضاف “ففي الداخل، أطلق الرئيس مشروعات قومية عملاقة غيرت وجه الوطن، من شبكات طرق حديثة، ومدن جديدة، ومبادرات اجتماعية رائدة مست حياة ملايين المواطنين،
وتابع “لم يغفل السيد الرئيس عن بناء الإنسان، فاهتم بالتعليم والصحة ومحو الأمية الرقمية،
وفتح آفاق المشاركة أمام الشباب والمرأة ليكونوا شركاء حقيقيين في صناعة المستقبل. وفي مجال الأمن، وقف صامدًا يقود معركة الدولة ضد الإرهاب، فاستعادت مصر أمنها واستقرارها”.
وتابع رئيس مجلس الشيوخ “وعلى الصعيد الخارجي، فقد رفع فخامة الرئيس راية مصر عالية خفاقة، فأعاد إليها مكانتها الإقليمية والدولية،
ووطد علاقتها مع أشقائنا العرب والأفارقة، وحمل هموم القارة السمراء في المحافل الدولية بكل أمانة ومسؤولية، كما نسج شراكات قوية مع القوى الكبرى،
وضَمِن لمصر موقعًا مؤثرًا في معادلات السياسة العالمية، وكان دائمًا نصيرًا لقضايا السلام
والاستقرار في الشرق الأوسط، ليبقى صوت مصر صوت الحكمة والعقلانية”.
وواصل “وفي ذات السياق، نثمن من تحت قبة مجلس الشيوخ المصري موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية،
التي تظل دومًا قضية العرب الأولى، حيث تواصل مصر جهودها، بقيادة فخامة الرئيس، وبتنسيق وثيق مع الدول العربية والإسلامية، ومع الولايات المتحدة الأمريكية والشركاء الدوليين،
من أجل إنهاء الحر-ب بقطاع غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، ووقف الانتهاكات الإسرا/ئي/لية المتكررة، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين،
مع الإسراع في إعادة إعمار غزة، وإنجاز حل الدولتين، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل ترابها الوطني على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية”.
وأكد المستشار عبد الرازق أنه اتصالا بما سبق؛ فإن مجلس الشيوخ سيظل داعمًا للموقف المصري الراسخ،
وصوتًا معبرًا عن إرادة الأمة في مختلف المحافل، وفي مقدمتها نصرة الشعب الفلسطيني، من خلال ما أتيح له من قنوات اتصال بالبرلمانات النظيرة،
في إطار الدبلوماسية البرلمانية التي أصبحت من أهم أدوات السياسة الخارجية الحديثة
لدعم مواقف الدولة من خلال التفاعل الإيجابي مع المؤسسات التشريعية على مستوى العالم.
وحول ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، قال رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق “أيام قليلة وتهل علينا ذكرى غالية على قلوب المصريين جميعًا،
ذكرى انتصار السادس من أكتوبر المجيد عام ١٩٧٣، ذلك اليوم الذي سطر فيه جيشنا العظيم ملحمة خالدة أعادت الكرامة والعزة للوطن.
في تلك اللحظة الفارقة من تاريخنا، أثبت رجال القوات المسلحة أنهم أبناء مصر الأوفياء،
حملوا أرواحهم على أكفهم ليصنعوا معجزة العبور، وليؤكدوا أن إرادة المصري لا تُقهر.
وليس بغريب على جيش مصر، الذي ظل عبر التاريخ حصنًا منيعًا يحمي الأرض والعرض، أن يقود تلك البطولة،
فقد كان على الدوام الدرع الواقي في أحلك الظروف، وكان سند الوطن في أشد الأزمات”.
وأضاف عبد الرازق “ونتذكر بكل تقدير وامتنان دوره الوطني العظيم في السنوات الأخيرة،
وخاصة أثناء وبعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، حين وقف شامخًا يحمي الدولة المصرية، ويحفظ مؤسساتها، ويصون أمنها حتى لا تنزلق إلى الفوضىح.
وكذلك حين انتصر للإرادة الشعبية في ثورة الثلاثين من يونيو، يوم خرجت جموع المصريين لاستعادة الهوية المصرية”.
وتابع “إن ذكرى أكتوبر ليست مجرد احتفال بانتصار عسكري، بل هي درس للأجيال في الوطنية والفداء والإرادة التي لا تعرف المستحيل.
وفي مقام الإجلال والتقدير؛ نتوجه بخالص التهنئة بهذه المناسبة إلى رجال قواتنا المسلحة البواسل،
وإلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والقائد الأعلى للقوات المسلحة،
وإلى شعب مصر العظيم، داعين المولى عز وجل أن يحفظ لمصر أمنها واستقرارها”.
حفظكم الله – خير امتداد لهذه الأجيال، أديتم الأمانة على خير وجه، وقمتم بدور محوري في إثراء العملية التشريعية.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.