محب الدين مصطفى والطلخاوي: تكريم حفظة القرآن رسالة تقدير ودعم للأجيال الجديدة

في أجواء روحانية مميزة، شهد قصر ثقافة الأنفوشي بالإسكندرية حفل تكريم حفظة القرآن الكريم، والذي نظمه حزب الجبهة الوطنية تحت رعاية المهندس فرج عامر أمين الحزب، ومصطفى الطلخاوي أمين التنظيم، والمهندس محب الدين مصطفى أمين دائرة اللبان، وبمشاركة فاعلة من وزارة الأوقاف.

وقد تخلل الحفل توزيع الجوائز على ما يقرب من 500 طفل من أبناء الإسكندرية ممن أتموا حفظ كتاب الله الكريم، وذلك ضمن المسابقة الدينية التي أقيمت بمسجد الفحام احتفاءً بذكرى المولد النبوي الشريف، تحت إشراف الدكتور إسماعيل المرشدي إمام وخطيب المسجد.

وفي كلمته، أكد مصطفى الطلخاوي أمين التنظيم أن الحزب يسعى دائماً لترسيخ القيم الدينية والأخلاقية في المجتمع، مشيراً إلى أن حفظ القرآن الكريم هو السياج الحقيقي الذي يحمي أبناءنا من الأفكار الهدامة ويغرس في نفوسهم الاعتزاز بهويتهم الإسلامية والوطنية.
وأضاف أن هذه المبادرات تأتي ضمن خطة الحزب للاهتمام بالناشئة، وتوفير بيئة صحية تساعدهم على النمو علمياً وروحياً، ليكونوا عناصر فاعلة في خدمة وطنهم.

من جانبه، شدد المهندس محب الدين مصطفى على أن القرآن هو “نور يسري في أوصال من يحفظه، وهو روح الإيمان وعز ومجد الأمة الإسلامية، مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه”. وأكد أن هذا التكريم رسالة تقدير ودعم لهؤلاء الأطفال الذين اجتهدوا في الحفظ والتلاوة حتى يكونوا قدوة لغيرهم من أقرانهم.

كما عبر عن امتنانه لمشاركة وزارة الأوقاف في إنجاح الفعالية، مثمناً الدور الكبير الذي يقوم به الأئمة والدعاة في نشر تعاليم الدين الوسطي الحنيف وغرس القيم الأخلاقية في نفوس الأجيال الجديدة.

واختتم قائلاً: “إن تكريم أبنائنا حفظة القرآن الكريم هو تكريم لكل أسرة مصرية تعكف على تربية أبنائها تربية دينية سليمة، ونحن في حزب الجبهة الوطنية مستمرون في دعم مثل هذه المبادرات التي تبني جيلاً قوياً متسلحاً بالإيمان والعلم”.