مصر في مأذق….
مصر في مأذق….
بقلم : إيمان ذهني
نحن القوى الناعمة التي تتابع وتقرأ وتشاهد ما يحدث الأن في مصر من مخططات مستمرة ومتغيرة
ومشاكل اقتصادية تضرب العالم كله ومنها مصر ولكن القيادة السياسية تعمل علي ايجاد حلول اقتصادية بأفكار خارج الصندوق
هذا غير الإكثار من الأخبار الكاذبة والإشاعات المغرضة وخلق فتن مستمرة ومستفذة لتفرقة قوى الشعب،،.
مواقف كثيرة شديدة الخطورة من أجل إسقاط مصر
ولكن بفضل الله ثم بفضلكم وفضل جيشنا العظيم وقيادتنا الحكيمة التي تعمل ليل نهار داخل وخارج مصر لبرام صفقات تعاون مشتركة وصفقات اقتصادية مشتركة كبيرة مع العديد من الدول الكبرى من أجل انتعاش الإقتصاد المصري وترويج التجارة وانتعاش القطاع السياحي وتقوية العلاقات الدوليةالاستراتيجية
فهذا من اجلكم أنتم يامصريين لذلك لم ولن تسقط مصر ابداً طول ما نحن إيد واحدة خلف القيادة
نعم نحن نحاصر ونحارب ونقاوم
من غلاء أسعار وضيق رزق شديد فيوجد فرق كبير بين دخل الفرد والتزاماته اليومية
إن من مميزات المصريين انهم تاركين حمولهم على الله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لا يغفل ولا ينام بيده الرزق فلم يخلق نملة إلا وعليه رزقها
فنحن نؤمن بذلك ونستطيع في الوقت المناسب إخماد أي مخطط يوضع لإسقاط مصر، لأن الشعب المصري أصبح يمتلك الوعي الكافي لأدراك الأمور ولديه رؤية حقيقية مستقبلية يسعى من أجلها ويعرف جيداً متى وأين يقف خلف قيادته
رغم إننا نعلم وللأسف الشديد أن يوجد دول عربية بعينها تساعد على هذا الإسقاط من أجل مصالحها ولا يضعون في الاعتبار ماذا تفعل مصر من اجلهم
رغم إنهم يعلمون جيداً أن مصر هي رمانة الميزان في المنطقة ولديها القدرة والقوة وجيشها اقوى جيش في المنطقة من أجل الحفاظ على أمنها القومي وأمنهم هم ايضاً
وبسقوط مصر ستسقط الأمة العربية بأكملها
ما يحدث الأن من الرئيس الأمريكي يونالد ترامب مضحك للغاية ويثير الجدل حوله،،،،
ولكن هذه سياسة وحجه جديدة لزيادة تضيق الخناق حتى نقبل بخطة التهجير
وإسرا_ئيل تجهز بحشد جيشها وتسير في تنفيذ خطتها حتى الأن وتضرب بعرض الحائط كل المطالب بوقف إطلاق النار داخل قطاع غز_ة رافضين تنفيذ القوانين الدولية
فهل وجود تحالف بيننا كما يقول الرئيس ترامب يعطي له الحق في أن يفرض علينا إعفاء السفن الأمريكية التجارية والعسكر_ية التي تمر من قناة السويس من الرسوم الجمركية التي تبلغ حوالي 2 مليار دولار سنوياً بحجة إنه يحارب الحوثيين من أجلنا
كيف يعطي لنفسه هذا الحق بأعتبار مايقول إنه حق ؟!!!
هو ناسي أن مصر لا تفرط في أي حق من حقوقها
ورغم معرفته بأن مصر تمر بأزمة اقتصادية كبيرة بل حصار اقتصادي وتخسر أكثر من ٨ مليار دولار سنوياً بسبب ما يفعله الحوثيين من ضربات على إسرائيل وغلق مضيق باب المندب وهذا بسبب ما يحدث من حرب وإباد-ة في غز_ة
أين وجود دور الحليف المفيد هناااا؟!
الذي من الضروري والواجب عليه أن يوجد حل لهذه الازمة والعمل على وقف إطلاق النار الفوري داخل القطاع
وضرورة الأعمارها واسترجاع الحقوق والاعتراف بوجود دولة فلسطينية عاصمتها القدس
هذا دور الحلفاء ودور الدول الكبيرة سيادة الرئيس المغرور
الدول الكبرى امثالكم
يجب أن تفعل وتنقذ ما يمكن إنقاذه وتكون كبيره بإيجابياتها وقراراتها الحاسمة المفيدة للبشرية وليس الضارة والقاضية على البشرية وليس بفرض زيادة ضريبية على المنتجات التجارية الأمريكية ، ولا بالمطالبة بالالغاء التعريفه الجمركية التي تأخذ على مرور سفنها من قناة السويس
هذه بلطجة مرفوضه شكلاً وموضوعاً سيادة الرئيس
لابد أن تعرف إننا نعلم أن أمريكا تضرب الحوثيين بسبب الضرر الذي يعود عليها هي وعلى إسرائيل من غلق مضيق باب المندب الممر الهام لسفن أمريكا وإسرائيل، ودول الاتحاد الأوروبي
أمريكا تضرب الحوثيين من أجل إسرائيل وليس من أجل مصر
فكيف تطالب مصر بإعفاء السفن الأمريكية من دفع التعريفة الجمركية لانك تضرب الحوثيين من أجلنا
دا بدل ما تساعد مصر في استرجاع الاستقرار المروري للسفن داخل قناة السويس وتقوم بتعويضها ما ضاع منها من مليارات منذ اندلاع الحرب والإبادة داخل قطاع غزة
نحن نرى أن
بعودة ترامب لفترة رئاسة ثانية جعلته يطمع ويصيبه الغرور ويطيح بالعالم أجمع دون النظر إنه يخسر شعبيته داخل أمريكا ويخسر الكثير من دول العالم ايضاً بأفعاله الغير مدروسة بالمرة وخاصة سياسته مع دول الشرق الأوسط من فرض قيود واخذ أموال بالمليارات من دول الخليج بحجة حماية مصالحها
ومن ضمنهم وأهمهم دولة مصر
ترامب يستند على أنه يمثل دولة كبرى وهي أمريكا التي لها نفوذ
ولكن لا يعلم أن العالم ليس أمريكا فقط
ف العالم دول كثير كبرى أمثال فرنسا التي تمثل دول الاتحاد الأوروبي
وبريطانيا، وروسيا، واليابان، والصين العدو اللدود والكبير لها،
والكثير من دول أفريقيا، واسيا
ف الحقوق لا تأخذ غصباً ولا بالبلطجة واستعمال القوة وهذا ليس حق بل بلطجة سياسية
سيادة الرئيس
لا بد أن تضع في الاعتبار أن مصر دولة قوية لها قيادة وسيادة تستطيع أن ترد على ما تقول بالأفعال وليس بالاقوال
احذر الصدام بمصر وما تفعله ضد مصر من خطط تنفيذها بأساليب خبيثه ملتويه ومختلفة من أجل إضعافها والتأثير على شعبها بعدم أنتعاش إقتصادها فهذا يجعلها تلجأ الى حلفاء آخرين لديهم نفس القوة والعمل على ابرام صفقات تحالف معهم
مصر ليست ضعيفة وتريد أن تستفيد وتفيد وتنهض بأقتصاديها وبإذن الله هذا سيحدث قريبا
“فإن بعد الصبر جبر”
فالحق لا يضيع بين يدي العادل الجبار القهار
“يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين” صدق الله العظيم
إيمان ذهني
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.