المرأة والطفل

حينما يصبح التحكيم درسا في الأمل

الإمارات / رمضان محمد 

حينما يصبح التحكيم درسا في الأمل

 

انطلقت التصفيات النهائية لتحدي القراءة العربي  والتي استضافتها دولة الإمارات بمشاركة واسعة من الطلبة من مختلف الجنسيات والمدارس.وقد شاركت رحاب عمر في دبي، في لجنة تحكيم التصفيات المحلية لتحدي القراءة العربي 2025،

وتُعد هذه المشاركة تقديرًا لدورها التربوي وخبرتها في مجال تعليم اللغة العربية، حيث تم ترشيحها من قبل هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، ضمن لجنة التحكيم المكلفة بتقييم أداء الطلبة في واحدة من أضخم المبادرات القرائية في العالم العربي، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم تنمية المهارات اللغوية لدى النشء.

حينما يصبح التحكيم درسا في الأمل

وفي حديثها عن التجربة، وصفت رحاب لحظات التحكيم بأنها “درس في الأمل”، وقالت:

“لم أكن أمام طلاب… بل أمام قامات فكرية صغيرة تتحدى الخوف، ترتقي بالكلمة، وتنتصر بالفصاحة.”

وأشارت إلى أن “مهمة التحكيم لم تكن سهلة، بل كانت تحديًا أمام أجيال لا تُحكم كأطفال، بل تُحترم كصُنّاع للمستقبل.”

وأعربت عن فخرها بالمستوى المتقدم للطلبة، مؤكدة أن المسابقة تعكس صورة مشرفة للجيل الجديد من القارئين والناطقين بالعربية، حتى من أولئك المقيمين في بيئات غير ناطقة بها. وأضافت:

“هنا نعيد تعريف التعليم، لا كمنهج… بل كحياة تُزرع في العقول والقلوب.”

يُذكر أن “تحدي القراءة العربي” يشهد مشاركة ملايين الطلبة سنويًا من داخل وخارج الوطن العربي، ويهدف إلى غرس عادة القراءة باللغة العربية وتعزيز الانتماء الثقافي واللغوي لدى الأجيال الصاعدة، عبر منظومة تحفيزية متكاملة تبدأ من المدرسة وتنتهي على منصات التتويج.

 

حينما يصبح التحكيم درسا في الأمل

 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading