اخبار المحافظات

ندوة الشائعات والحرب النفسية وأثرها فى تفكيك المجتمعات

مُتابعة/ أسماء أبوبكر

ندوة الشائعات والحرب النفسية وأثرها فى تفكيك المجتمعات

حملة (اتحقق ..قبل ما تصدق )
بمعهد القناة العالى للهندسة والتكنولوجيا بالسويس

استمرار الحملة الإعلاميه التى أطلقتها الهيئة العامة للإستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى (اتحقق..قبل ما تصدق ) بهدف توعية المجتمع بمخاطر الشائعات وأسلوب مواجهتها فى الفترة من ١٢/١٥حتى نهاية شهر يناير ٢٠٢٥. 

نظم مركز النيل للإعلام بالسويس اليوم ندوة حول الشائعات والحرب النفسية وأثرها فى تفكيك المجتمعات بمعهد القناة العالى للهندسة والتكنولوجيا برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف صلاح محمد. 

حاضر الندوة الدكتورة إيناس الخباز رئيس مجلس إدارة المؤسسة الكندية المصرية،  استشارى الصحة النفسية.
والدكتورة رانا جمال أستاذ بمعهد القناه العالى للهندسة
وبحضور الأستاذ الدكتور منتصر يسرى غالى وكيل المعهد لشئون التعليم والطلاب. 

افتتح ا/د منتصر يسرى الندوة بأن الشائعات ظاهرة إجتماعية بالغة الأهمية وجدت فى كل زمان ومكان فى عصرنا، ونجد الشائعات مفحمة فى جوانب الحياة الإقتصاديه والسياسية والدينية والعسكرية والثقافية والإجتماعية وغيرها وتم ترويدها فى المجتمع مجازفة ودون تعقل وهو ما يخلف بالاستباع حالات من القلق والتوتر والخوف. 

وقد تحدثت الإعلامية ماجدة عشماوى أن الدوله المصرية على مدار أكثر من عشر سنوات تعرضت لحرب شرسة من الشائعات التى تستهدف النيل من هذا الوطن.

وضرب استقراره وحالة التلاحم التى تجمع شعبة والثقة التى تربطه بجيشة وقيادته السياسية ودور الهيئه العامة للإستعلامات فى توعية المجتمع بمخاطر الشائعات وأسلوب مواجهتها. 

وصرحت الدكتورة إيناس الخباز حول الشائعات وتطور تكنولوجيا الإتصال والإنترنت والخبرات المتراكمة حيث وفرت الإنترنت مجالًا واسعًا لنشر الشائعات التى تستهدف التأثير على معنويات الشعب.

واشارت الخباز إلى أثر الشائعات فى تفكيك المجتمعات حيث تعد الشائعات من أهم وسائل الحرب النفسية لأنها تستعمل بفاعلية وقت الحرب وكذلك وقت السلم وتتميز بشده تأثيرها على عواطف الجماهير وقدرتها الكبيرة على الانتشار وفعاليتها العظيمة التى تبدأ من وصولها إلى المكان الموجهة إليه.

وأكدت الخباز على أن الشائعات تهدد استقرار المجتمع ونحتاج لمواجهة مجتمعية شاملة لأن الشائعات من أكبر التحديات التى تواجه المجتمعات اليوم بسبب إنتشار المعلومات المضللة غير الصحيحة. 

وأصبحت تشكل تهديدًا مباشرًا على استقرار المجتمع ووحدته الوطنية بإثارة حالة من القلق والفوضى بين المواطنين والتأثير سلبًا على ثقتهم فى المؤسسات الوطنية والسياسات العامة.

وأكدت الخباز على أن التصدى لهذه الظاهرة يتطلب مسئولية مجتمعية يشترك فيها جميع أفراد المجتمع بدءاً من المواطن العادى وصولاً إلى الإعلاميين وصناع القرار لنشر الوعى وتعزيز الثقة بين المواطنيين والمؤسسات الحكومية.

واشارت الخباز على أن الشائعات لا تؤثر على الاستقرار الإجتماعى والنفسى للأفراد بل تتعدى ذلك لتشكل تهديدات مباشرة على الأمن القومى والإقتصاد.

وأن التطور التكنولوجى زاد من خطورة هذه التهديدات حيث تتيح منصات التواصل الإجتماعى الى المساهمة فى إنتشار المعلومات المغلوطة بشكل واسع والبعض يستغل هذه المواقع لنشر شائعات مضلله أو مبالغ فيها بهدف تحقيق مصالح شخصية.وتحدثت الدكتورة رانيا جمال أن صناعة الوعى هو الحل الامثل لمواجهة هذا الخطر والعمل على نشر ثقافة الوعى والمعرفة الصحيحة ليتمكن المواطن أن يكون على دراية بالمستجدات الحقيقية وان يمتلك القدرة على التميز بين الاخبار الصادقة والنظيفة.

كما أن تعزيز الوعى تساعد المواطنين على أن يكونوا أكثر قدرة على مواجهة الأكاذيب وعدم الإنجراف وراء المعلومات المغلوطة التى تروج لها جهات قد تسعى لتحقيق أجندات خاصة.

وأخيراً أكدت الدكتورة رانا على أن هذه الشائعات لم ولن تثنى الدولة المصريه من المضى قدما فى تحقيق التنمية الشاملة والمواطن المصرى اصبح شريك أساسى فى نشر الوعى. 

ندوة الشائعات والحرب النفسية وأثرها فى تفكيك المجتمعات


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading