وزارة الشباب: نحرص على نشر الوعي الأثري والتاريخي بين النشء والشباب، تحت شعار «هويتنا مصرية»
متابعه/ هبه رفعت
في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة ممثلة في الإدارة المركزية لتمكين الشباب (الإدارة العامة للمبادرات الشبابية)، على نشر الوعي الأثري والتاريخي بين النشء والشباب، تحت شعار «هويتنا مصرية» ضمن المبادرة الوطنية كنوز الـ٢٧.
وزارة الشباب: نحرص على نشر الوعي الأثري والتاريخي بين النشء والشباب، تحت شعار «هويتنا مصرية»
نشارككم اليوم معلومة أثرية عن معابد فيلة، التي تعد من أهم المعابد المصرية القديمة وأكثرها روعة.
تقع معابد فيلة على بعد 8 كم جنوب مدينة أسوان، وقد خُصصت لعبادة الإلهة إيزيس.
بدأ في بنائها الملك البطلمي بطلميوس الثاني، وتضم بين جنباتها معبد حتحور، وبيتًا للولادة (ماميسي)، وصرحين، وجميعها تمجّد الآلهة المرتبطة بأسطورة إيزيس وأوزوريس.
بمرور الزمن، أصبحت معابد فيلة مركزًا دينيًا مهمًا لعبادة الإلهة إيزيس في مصر القديمة.
خلال بناء السد العالي في أسوان في ستينيات القرن العشرين، واجهت المعابد خطر الغرق تحت مياه النيل.
ولهذا أطلقت منظمة اليونسكو حملة إنقاذ آثار النوبة، والتي تُعد من أعظم مشروعات الإنقاذ الأثري في القرن العشرين.
جرى نقل جميع أجزاء معابد فيلة حجرًا حجرًا إلى جزيرة أجيليكا القريبة (على بُعد حوالي 500 متر)، حيث أعيد تركيبها بدقة مذهلة لتظل شاهدة على عبقرية العمارة المصرية القديمة.
اليوم تُعد معابد فيلة من أبرز المزارات السياحية في أسوان، بما تحمله من أساطير وحكايات وأساطير إيزيس وأوزوريس، وبما تعكسه من عظمة الفن والدين في الحضارة المصرية القديمة.
وزارة الشباب: نحرص على نشر الوعي الأثري والتاريخي بين النشء والشباب، تحت شعار «هويتنا مصرية»
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.