وزيرة التنمية المحلية تستعرض نتائج المرحلة الأولى من برنامج تنمية الصعيد
متابعة/سميره سيد

وزيرة التنمية المحلية تستعرض نتائج المرحلة الأولى من برنامج تنمية الصعيد
وزيرة التنمية المحلية تستعرض نتائج المرحلة الأولى من برنامج تنمية الصعيد استعرضت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة، أبرز نتائج وإنجازات المرحلة الأولى من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، خلال لقائها وفدًا من البنك الدولي بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أعلنت الوزيرة عن تنظيم مؤتمر مشترك بين الوزارة ومجموعة البنك الدولي بعنوان:
“إصلاح وتمكين الإدارة المحلية – الدروس المستفادة من تجربة برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر”، والمقرر عقده في 27 نوفمبر الجاري تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة وزراء ومحافظين وخبراء دوليين ومسؤولي الهيئات الحكومية المعنية.
ضم وفد البنك الدولي كلًا من ألمود ويتز المديرة الإقليمية لقطاع البنية التحتية، وكاثرين توفي مديرة قطاع المدن والمرونة والأراضي، وشريف حمدي مسؤول أول للعمليات، بحضور قيادات وزارة التنمية المحلية وممثلي وزارتي التخطيط والتعاون الدولي.
وأعربت الوزيرة عن تقديرها للتعاون المثمر بين الجانبين، مشيدة بالدعم المستمر من البنك الدولي لتعزيز التنمية المستدامة وتمكين الإدارة المحلية، خاصة عبر برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر الذي تم تنفيذه في سوهاج وقنا والمنيا وأسيوط.
أكدت الوزيرة أن الاجتماع يأتي بالتزامن مع ختام المرحلة الأولى من البرنامج، الذي نجح في أن يكون نموذجًا وطنيًا للتنمية المتكاملة القائمة على مبادئ التخطيط اللامركزي والإدارة بالنتائج.
وقد ساهم البرنامج في تحسين البنية التحتية والخدمات العامة، وتعزيز البيئة الداعمة للنمو الاقتصادي المحلي، مما انعكس إيجابًا على جودة حياة المواطنين.
أوضحت الدكتورة منال عوض أن البرنامج، منذ انطلاقه عام 2018 وحتى أكتوبر 2025، شهد تنفيذ أكثر من 5900 مشروع في مجالات الطرق والنقل، والمياه والصرف الصحي، وتحسين البيئة، والتنمية الحضرية والريفية.
وتجاوز حجم الاستثمارات 32 مليار جنيه، مما أسهم في تحسين الخدمات الأساسية لأكثر من 8.3 مليون مواطن، مع بلوغ المشاركة النسائية 48% من إجمالي المستفيدين. كما ارتفعت كفاءة الخدمات في المحافظات المستهدفة إلى 87.8% متجاوزة المستهدف البالغ 70%.
أشارت الوزيرة إلى نجاح البرنامج في تهيئة بيئة استثمارية أكثر جذبًا، عبر تطوير المناطق الصناعية وتبسيط الإجراءات وتفعيل خدمات الشباك الواحد، مما أدى لزيادة الإشغال الصناعي وجذب مستثمرين جدد.
كما دعم البرنامج التكتلات الاقتصادية المحلية مثل تكتل الفركة في قنا و تكتل الأثاث في سوهاج، ما ساعد في خلق فرص عمل مستدامة والحفاظ على الحرف التراثية.
أعربت ألمود ويتز عن تقديرها لما تم تحقيقه، مؤكدة أن البرنامج أصبح نموذجًا يُحتذى به في عدة دول نظرًا لطبيعته المتكاملة. وأشادت بكفاءة تنفيذ الأنشطة وصرف المخصصات المالية، مهنئة الحكومة المصرية على نجاح المرحلة الأولى.
أعرب شريف حمدي عن تقديره لجهود الوزارة، مؤكدًا أن نجاح البرنامج لقي إشادة دولية واسعة. وأوضح أن نتائجه تتكامل مع المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” التي أحدثت نقلة نوعية في قرى الريف المصري، مع الاهتمام بالجوانب البيئية والاجتماعية في تنفيذ المشروعات.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.




