أحقا رحلت ياراحلا
أحقا رحلت
ياراحلا
بقلمي أ..ثريا مرتجي المغرب
أحقا رحلت
ياراحلا
كم غصن زيتون
من رضاب زرعك
سكن قلبي ؟!
كلما اجتاحني عشق
ظلالك ذرفت دمعي
موجا صاخبا لترميني بعشق
موعدا ،في مهب الريح
مارأى النور.وله لم يكتب
لو كنت ضبابا من رماد ذاكرة
لاكتوت نوارس الضفاف
بخذلان الدفيف
واشتهى ميلاد الأعشاش
لطفا من عقم الخمائل
ياراحلا !؟
كم غصة في فؤادي داريتها
بين عزوف الدجى
وخلايا رماحي وأضلعي
وجفون الصمت جاثمة في صخب
ترجو لطف الوصال بلا تردد
كم كنت أحمل في هواك من سجية
من عنفوان الفتون وبحر قصائدي
تمزقت أبجديتي واعتلت اوتارها
وانفصلت نوابغ الألف عن نبرات الياء
ويحي من ربابة الحسن تشدو باكية
تزف العشق لخرير الوادي والروافد
صراخ الفصول
وهمس اليراع صبابة
من بوح الوتين تلين الذكري
وتشفي غسق الغياهب
فلاجدوى
من سطوع شامخ الرؤى
بعد صولجان الدجى
على صولة القافية
وعرين الأدب.
أحقا رحلت ياراحلا
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.