مقالات ووجهات نظر

أزمة محامين مطروح ؛؛والإنفراجة 

 

***بقلم الأستاذ /رمضان الهجرسي 

أزمة محامين مطروح ؛؛والإنفراجة

*** _1_

ليس هناك شك فى أن هناك فى (حقول العمل المختلفة) مجريات تتم ؛؛؛وتمر الايام ويستمر نظام العمل وفقا لأمور أصبحت من المسلمات؛ التى لا تقبل حتى مجرد التفكير فيها

_2_

***و(نظام العمل) داخل تلك الحقول؛ ؛قد يختلف فى بعضها عن البعض الآخر؛ ؛نظرا لاختلاف طبيعة كل عمل عن طبيعة العمل الاخر؛؛؛إلا أنه يمكن القول :أن هناك مايمكن أن يحدث داخل أروقة العمل ؛؛وهذا ما يمكن أن يندرج تحت مسمى

(تداعيات العمل )!!

_ 3_

***من ذلك ما يحدث وماحد ث بالفعل ؛؛فى( أزمة محامى مطروح)؛؛الأمر فيما يبدو لا يعدو أن يكون أمرا عارضا؛ ؛جاء فجأة؛؛إذ قد يحدث نوع من أنواع “التصرفات أو التعليقات” التى تجرى على الألسنة وأصحابها فى حالة من حالات القلق أو الغضب أو “الانفعال الزائد عن الحد””

_ 4_

***أن مثل هذه الأمور ؛؛تعد من الأمور التى تحدث فى كثير من حقول العمل ؛؛إزاء الزحام الشديد ؛أو كثرة العمل ؛؛أو الاستعجال :؛؛؛وهكذا يمكن أن تفهم المسألة ؛

_ 5 _

***أن التواجد اليومى أو شبه اليومى لأطراف مايمكن أن نسميه “نزاع “يبين حقيقة المسألة ؛؛وهى “الاعتياد “على العمل وفقا أو بوتيرة واحدة ؛؛و “أخلاقيات الزمالة “ومازالت ذلك من المسميات المساعدة على فهم مجريات الأمور

_6 _

***وعندما يحدث ذلك كله ؛؛ومن مجموع ذلك كله تجيء هذه الأزمة ؛؛وهى بما حدث فيها لها من الحلول الكثير؛؛

ذلك حفاظا على “حقوق جميع الأطراف “مع النظر لما يمليه عليهم “الواجب ”

_ 7 _

***ومن هنا نقول :أن المصالحة ” والتصالح “فى هذه الأمور””او غيرها ؛؛؛ من “الحقوق الأصيلة والثابتة “لجميع الأطراف ما لم يكن قد حدث اى تعديات أخرى على “حقوق للغير “وهنا أيضا نقول ان لها من الحلول الكثير؛

*** _8_

من هنا وجب القول بالترحيب من الجميع؛ :بالتصالح

ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا ؛؛والأمر كما هو معلوم

متروك لحضرة المحكمة الموقرة؛ ؛

***وما ذلك كله الا “تذكرة “لما يجب أن يكون عليه الأمر؛ ؛للعمل وفقا لأصول وثوابت ؛؛وفوق ذلك كله “مباديء الأخوة والمحبة والسلام ”

*** _ 9 _

والجميع والحق يقال يكن لمهنة المحاماة التقدير ؛؛وللنقابة العامة واللجان الفرعية ؛كل الود والاحترام والتقدير؛؛ساهرة على “صون الحقوق “حماية ورعاية ومتابعة؛

لهم منا جميعا أجل التقدير والتحية ؛والسلام؛ ؛

***

 

أزمة محامين مطروح ؛؛والإنفراجة


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة