(أشباه فرعون من واقع الحياة)
بقلم . السيد عفيفي جمال الدين
(أشباه فرعون من واقع الحياة)
يجب على كل فرعون أن يعود قبل فوات الأوان فمن يحتكر غذاء فهو فرعون ومن يتاجر بقوت الفقراء فهو فرعون ومن يسرق وينهب ويقتل ويفعل كل المنكرات سواء جميعها أو إحداها فهو فرعون وقد أغرق الله فرعون بظلمه وخسف بقارون وهمان الأرض بظلمهم فيجب علينا التغيير لعل الله أن يرفع عنا الغمة….. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم فما من قوم إلا به خوف وعدم عزة وعدم رفاهية وعدم أمن وعدم راحة وضيق فى العيش والمرض وإكتئاب وكثيرا من الامراض الظاهرة والباطنة حتى يغيروا هؤلاء
القوم من أنفسهم من نور العقل وصحة الفكر ونور البصيرة والإعتبار بما فعله الله فى الأمم السابقة والتدبر فى أحوال الذين جاروا واستقووا هؤلاء الذين ظلموا وخذلوا العدل ولم يرفعوا كلمة الحق واتبعوا أهوائهم على نصرة الباطل وانكبوا على الشهوات الزائفة وحب الدنيا وكراهية الموت من كان لهم سلطان على العباد
فزادوا فيها الفساد والجوع والعطش وعندما يكون الطريق بعيد عن الله ففيه هلاكنا ودمارنا والجوع والعطش ونقص الأنفس والثمرات ولم يكن هناك الصبر فعلينا أن نرجع الى قلوبنا ونمتحن مداركنا ونسير على أخلاق الذين سبقونا بالإيمان أم نظل نسير خلف الشهوات الدنياوية وكراهية الأهل والأصحاب والجيران والأهل والناس فقد تفرقت بيننا الكلمات شرقا وغربا وكاد ينقطع كل ما بيننا من حب فأصبح لايحب الأخ أخيه ولا يهتم الجار بشأن جاره ويريد له الهلاك والمصيبة ويتربص به،ويسرقة أو يكون عين لمن يسرقه والمراقبة بيننا والنظر لما فى أيد غيرك ولا نحترم شعائر الدين.وإنقرض بيننا الحب. حيث قال ربنا.قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله…الحب أساس للعلاقات الدنياوية الجميلة التى ينتج عنه الخير والفلاح والنجاح ماالسبيل…
اولا… السعى فى طلب الرزق فقال ربنا فامشوا فى منكبها، وكلوا من رزقه
ثانيا… لا تعسوا فى الأرض مفسدين
ثالثا… الرضا بما كتبه الله إليك وعدم النظر لما فى يد غيرك
رابعا… حب لأخيك ماتحب لنفسك والأخوة، فى الدين والحب هو السبيل لنجاح كل العلاقات
خامسا… المحافظة على الجيران من العبادات
سادسا.. تر بية الأطفال التربية الصحيحة
سابعا… غرس حب الوطن فى النفوس وحب الوطن من العبادات
ثامنا..عدم احتكار السلع والمغالاة فى بيعيها
تاسعا..نظرة من الأغنياء الى الفقراء.خذ من اموالهم صدقة….تنفعهم يوم القيامة
عاشرا…على كل مسؤل إن يتق الله فيما اسند،إليه من العمل (الضمير)
وليعلم كل الخلق أن هذاالكتاب لايغادر صغيرة ولا كبيرة إلاأحصاها ووجدوا ماعملوا حاضرا ولايظلم ربك أحد..
(أشباه فرعون من واقع الحياة)
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.