أشك في دقات الساعة
أشك في دقات الساعة
بقلمي
الصحفي الشاعر محمد محمود
مصر
14/1/2024
أشك في دقات الساعة
على جدران الشمس
تراقب ألوان قزح في الصباح
تبرق في روح الظل وهجا
وجسد البحر يعلو
على أصابع الرمل
تبتسم زهرات القرنفل
وترقص نباتات الماء
آن لجسدي الخروج
من زجاجة الماء
و من غيم الدهشة
ومن زهرات الوجع الخارج
من مسامات طين اللغة
وأمشاط النخيل المطلة
على بساتين الأنهار
لافجاج يخرج منها ظل الوقت
إلى أول طريق نهايات الراعي
على جبل الأصوات بالوادي
كنتِ أنت أول مراحل العبق
وأول ضوء خرج من سماء بر
كأن صباحك مشتول من وجه القمر
وعينيك من حوريات الجنة
وغناؤك من صوت داود
كأن صباحك ضياء من قوارير
أحلام النساء العذارى
الحالمة بعشق يوسف
تأمن من برد ظل الأصوات
تهرب من بكاء الفراشات
ناديت أجنة النهر الجدد
كانوا أمواجا من زبد الماء
وسنوات تضج بأناشيد الطيور
في الغابة
وسماء من سنابل القمح البيضاء
ووديان من رمال الرمان
ناديت قلب الساعة المكتئب
وعيون الذئب الجائع للقطيع
وأنا أسلك أول مدن النهايات
كتبت على دماء الدقائق الحمراء
وظلال الأباريق
أول قصة حزني مع قائد الموتى
وهو واقف على أبواب الريح
يطرق نوافذ أشجار الماء
ويرقصون على بساط المارد
لا شيء سيصعد مني إلى الوراء
لاشيء سيمر من بين أصابع الأنهار
ولا إلى مفاتن الذهب في شبيه التبر
وجنون الغابة
أشك في دقات الساعة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.