أصغر متطوع لإفطار الصائمين بسوهاج،، فيديو
علاء مقلد
التطوع هو اجمل شيء قد تقدمه في الحياة وترسم اثره على الصعيد الانساني والاجتماعي وتجني ثماره بالحب والولاء والإلهام فتكون قائد وتكون رائدالعمل الإنساني لا يحتاج إلى سنين أو خبرة،
إنه وازع إنساني منبته التربية التي عاشها محمد عبدالعليم المنشاوي كأصغر متطوع ” 5 سنوات” في جمعية أصدقاء بنك الدم ورعاية المرضي بالمنشاه بمحافظة سوهاج جنوب صعيد مصر، ضمن فريق المتطوعين الذي يقوم بتجهيز وجبات الإفطار والذي لا يقل شأنا عن غيره وعدم تجمله بما يعمله، فما يقوم به خالص لوجه الله.
يقوم محمد بالمساعدة في تجهيز وجبات الإفطار في جمعية أصدقاء بنك الدم ورعاية المرضي بالمنشاه بمحافظة سوهاج ، بالتعاون مع جمعية تحسين أوضاع المرأة والطفل بسوهاج ضمن حملة أبواب الخير لأفطار ٢مليون صائم لدعم الأسر الاولى بالرعاية فى شهر رمضان، تحت رعاية صندوق تحيا مصر.يعتبر محمد ابن الدكتور عبدالعليم المنشاوي الاستاذ بكلية الزراعة بجامعة سوهاج اصغر متطوع يساعد في مطبخ الخير بحملة ابواب الخير
محمد ربما لم يكن يدرك معنى ذلك ولكن وجوده وفرحته أشعلت حماسة الحاضرين ابتهالا وحبا، حيث شجعه والده في القيام والمشاركة في العمل الانساني، ليصبح عشق إنساني وقدوة في المجتمع.
العمل التطوعي أصبح ضرورة من ضرورات الحياة لابد ان نغرس في اطفالنا لانه يسهم في بناء الشخصية والثقة بالنفس وإكساب الخبرات وإعطاء الفرد مكانة في المجتمع,كما ان له رسالة اجتماعية هدفها المشارکة في البناء و التنمية و تقوية دعائم المجتمع ‘، وتشجيع الإحساس في روح التطوع ومساعدة الآخرين.
وجود أطفال تشارك في مثل تلك الأعمال الخيرية يعد شئ إيجابي في حياة الطفل يفتخر به وكذا تقديم جيل جديد فيما بعد يعي تمامًا كيفية العمل الخيري والعمل من خلاله بشكل مثيل من أجل تقديم رسالة واحدة في النهاية هدفها خدمة الأكثر احتياجًا.
، أي حد بيحاول يساعد الناس نقول له شكرا، جزاكم الله خيرا وحفظكم من كل سوء.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
