ألا بذكر الله تطمئن القلوب
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
د. سلوي بنموسي
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
عزيزي القارئ
وعليه في هذا الشهر الفضيل ؛ شهر رمضان الكريم وشهر الطاعات والعبادات والرحمة والغفران والتوبة
أعد رجاء حسابات روحك !!؟ وتبث أسس ونمط حياتك ؛ وتأمل في ملكوت الكون ؛ وأزل عن نفسك كل حسرة أو ضائقة أو غبن
أوانكسار
وارفع أكف يديك للسماء وقل : يا رب العالمين
سترى أن دعواتاك كلها ستاستجاب لك وسوف يزيل ضيقك واكتئابك ؛ من لذن الرحمن الرحيم ؛ وأن السعادة ستطوق كيانك وتقر بها عينك وتطرب بها أذنك ؛ وتمتلكك غبطة وفرح تشرق لها نسائمك وفضائلك
ويحتويك شعور لا مثيل له ؛ من سرور نفسك
وستنجلي عن طريقك سيل من المتاعب والأحزان
ان وعد الله كان محفوظا ومحمودا ونصيرا
سارع أخي لأخذ زمام أمورك بنفسك
” ما حك جلدك مثل ظفرك ” !!
واتكل على الله تعالى في أمورك ؛ ورؤياك وأعمالك وأحكامك ومواقفك ..
واعمل بنية صادقة رجاء ؛ و بأجر وثواب في الدنيا والآخرة
وانهج فن العطاء والكرم ؛ والاستقامة بتزكية الروح ومنح الصدقات والزكوات ؛ حسب المستطاع !!
إن أمر الله كان مفعولا ومقضيا
فالله عز علاه يساعدك في مبتغاك وهدفك ؛ وفي جبر خاطرك وتلبية تطلعاتك وأحلامك ومبتغياتك
هو منقدنا من الظلام ومن الآفات والشرور وقلة الحيلة
ان الله سبحانه وتعالى عما يصفون هو مولانا يبث في كينونتها القيم العليا والفضائل والشيم الفاضلة والتسامح والايخاء والسلم والسلام والمودة
وكل هاته الأسباب والعوامل ؛ من أجل أن نعيش كالشجرة المثمرة توتي أكلها ولو بعد حين ..
فرجاء أخي تفائل خيرا بغد أنجع وأقوم وأفضل
وتقرب لخالقنا بالكلام الطيب وبالأدعية المنبثقة من القلب الخالص ؛ والجوارح المطمئنة بذكر الله القدير
وتصدق بما ملكت يمناك
فالصدفة تمنع المرض والبلاء وشر البلية
وكن حريصا أخي على الاستقامة والوضوح
وابتعد عن المادة القاتلة وعن المدنية العرجاء
خذ ما تراه صالحا لحياتك
وانثر عنك الأشياء الطالحة والمقيثة
كن ولي نفسك وقوة بنانك ونسلك
واطلب الخير للجميع
وتصدق على كل معوز فقير أو يتيم حزين
يجازيك ربنا خيرا خيرا ” الحسنة بعشر أمثالها ”
كن أخي انسان !!
وكفى بالله شريكا ونصيرا
والحمد لله والشكر له على كل حال
رمضان كريم وكل عام وانتم بألف خير ؛ وهناء وسعادة ويسر ويمن وبركات
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.