أمريكا تدق طبول الحرب في المنطقة ،وتستدعي مصر
أمريكا تدق طبول الحرب في المنطقة ،وتستدعي مصر
أمريكا تدق طبول الحرب في المنطقة ،وتستدعي مصر
الناتو ينقل الحرب علي الحدود المصرية ويستدعي مصر جبريا ….
في المرة الأولي تم ضرب قوات الدعم السريع في السودان من قبل القوات الأوكرانية …….
واليوم بايدن يهدد مصر صراحة ويطالبها بفتح معبر رفح وإدخال الفلسطينين وغلق القضية الفلسطينية للأبد.
وتلك أبيب تهدد أن كل قافلة مساعدات غذائية أو طبية سيتم ضربها .
يتم إستدعاء مصر للحرب أو قبول تهجير الفلسطينيين وسيناء البديل ……الإستيطان الكامل لليهود في غزة .
الهدف القديم يعاد ويكرح علي الساحه مرة أخري …..رفضه السادات …ورفضة مبارك …..ويعاد طرحه اليوم وكان الرد
مصر ستتصدي ولن تسمح بحل القضية علي حساب أطراف أخري …….كيف ستتصدي ؟……بكل السبل حتي العسكرية كخيارا أخيرا .
وعلي نهج الحروب الصليبية القديمة :
-بعد وصول ثاني حاوية حاملات طائرات حربية أمريكية إلي إسرائيل ،وإشتداد الضرب بين حزب الله في لبنان وإسرائيل ،وبايدن يهدد مصر ويتشدق ببعض العبارات المتطرفة لإشعال الفتيل لحربا دينية، فقد صرح بأن ما يحدث للصهاينه من حماس والمقاومة الفلسطينية لم يحدث من قبل إلا أيام المحارق الألمانية ….وحرب أكتوبر ،وعلي الغرب أجمع الإحتشاد لنصرة دين ضد دين ،ولكنها حرباً من أجل حماية الكيان …….
هل ذلك يعني لك شئ؟
يطالب بالحشد الدولي العالمي ….للتحرك العسكري المخطط له سلفا.
اليوم إسرائيل تجتاح غزة بريا بأكثر من ٤٠٠٠٠٠جندي ،وامريكا توفر الغطاء البري والبحري والجوي من أجل تصفية القضية الفلسطينية والتهجير للفلسطينيين ،والإستيطان التام لليهود.
محاولة لفرض الأمر كأمرا واقعا علي المصريين.
وبالأمس القريب تم عقد إتفاقية دولية علي طريقا بديلا لقناة السويس وذلك لنقل النفط والغاز من دول الخليج لاوروبا مباشرة دون المرور بقناة السويس ……وتمت بين الأشقاء العرب السعودية والإمارات وتل أبيب .
وأثناء تنفيذ حلم التوسع للناتو تسعي أمريكا لمساندة إسرائيل في المنطقة لخدمة المصالح الأمريكية ،حتي إن بايدن صرح لو لم تكن هناك إسرائيل لخلقناها ……..
هم بالفعل خلقوها ففي إحدي الإجتماعات قالوا نريد زرع جسما غريبا بالمنطقة الشرق أوسطية يزعزع مكانتها ،وينشئ الصراعات ويزعزع إستقرارها لخدمة مصالحنا ….وجاء الرد من اليهود أنا ذلك الشيء بشرط ………..
وتم الإتفاق ومنذ ذلك الحين وبدأ الإبتلاء بالسفاحين (سايكس وبيكو) ،وبعدها وعد بلفور.
وما لو إنضمت روسيا للتحالف الشرق أوسطي من أجل حماية مصالحها وإبراز دورها في المنطقة ….فموسكو مغضوب عليها من الغرب ،والعلاقة شبه منتهية بينها وبين الغرب منذ ٢٠٢١ …..فستنتقل حرب الناتو علي الحدود المصرية وفي أرض الشام .