أهلى زمالك
الرياضة أخلاق
بقلم. السيد عفيفي جمال الدين
أهلى زمالك
الرياضة أخلاق
فريقان لهم باع طويل في الرياضة المصرية وهم علامة للكرة فى أفريقيا بل فى العالم وهم ذات شعبية جارفة من الجمهور فما حدث بين الفريقين منذ خمسة عشر عام من شخص فرق وهدم كل العلاقات والعلامات والأخلاق بين الناديين من مجلس إدارة وفرق كل المجالات القدم .السلة . الطائرة كل اللعبات داخل الناديين أصبح بينهما صراع نتيجة عنجهية كدابة وسوء فكر وسوء فهم وسوء ظن وعدم الحكمة في التصرفات حتى وصل الأمر لأدخال السحر والشعوذة في كرة القدم فكل هذه الأمور جعلت الشعب كله الذي ينقسم بين أهلى وزمالك مع كل الاحترام لباقى الأندية فوق صفيح ساخن وخلافات وخناقات وصلت للقتل فى المباريات والشوارع والبيوت أيضا نتيجة الهمجية فى التصرف والإنتقام للذات وتطبيق المقولة أنا أنا وأخذتهم العزة بالإثم فكان الفشل وإنهاء تاريخ سواء في مجال عمله الأساسي أو مجال الرياضة أو على المستوى المجتمعى..ولكن بعد فترة ليست بالقليلة ذهب الفساد وإنعدام الأخلاق وحل فريق أساسا أصله رياضى لهم في الألعاب الرياضية داخل النادى من قبل فطبقوا القول … الرياضة أخلاق فتم إنهاء الخلافات وتبادلت الزيارات وهدوء الشارع الرياضي أصبح السائد في هذه الآونة الأخيرة فقريبا ما سترى كل ماهو جميل داخل الملاعب ستجد الإحترام بين اللاعبين والجمهور ستجد البطولات ستجد هؤلاء ينقولون الصفات الحميدة للشباب ستجد الجمهور يملئ الملاعب ستجد كل جمهور يشجع فريقه بإحترام وستجد جمهور يشجع اللعبه الحلوة حتى لو من الفريق المنافس… أخيراً الرياضة أخلاق وسطر تاريخك بما هو خير لأن السيرة أطول من العمر مع أطيب التمنيات للفرق المصرية والمنتخبات بالتوفيق والنجاح الدائم إن شاء الله.. أيد واحدة من أجل شبابنا تحياتي لكم
أهلى زمالك
الرياضة أخلاق
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
