أيام التراث السكندري “راكوتيس” وجوله داخل الإسكندرية البطلمية
ليلى خليل
ضمن فعاليات أيام التراث السكندري في نسخته الخامسة عشرة أقيم مساء السبت معرض “راكوتيس” الذي يضم مجموعة من الرسوم وعددا تذكاريا من مجلة تتناول صور الحياة اليومية من الإسكندرية البطلمية وأحداثا حقيقية حدثت خلال هذا العصر البطلمى
حضر الفعالية مدير مركز الدراسات السكندرية توما فوشيه مروة عبد الجواد المنسق الإعلامي لفعاليات أيام التراث السكندري، وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين.
ويعتبر “راكوتيس” مشروع فني بحثي تنظمه “The Cadre Factory” في إطار الدورة الخامسة عشر من أيام التراث السكندري، الذي يرعاه مركز الدراسات السكندرية بالتعاون مع المعهد الفرنسي
والقنصلية العامة الفرنسية بهدف معرفة التراث الثقافي والفني للعصر البطلمي من خلال مجموعة متنوعة من الأنشطة والمعارض والمقالات.
وقالت : مروة عبد الجواد المنسق الإعلامي لفعاليات أيام التراث السكندري أن النسخة الخامسة عشر شملت 34 فعالية متنوعة و متعددة من التراث السكندرى و التي تلقي الضوء على التراث السكندري.
وقال :توما فوشيه مدير مركز الدراسات السكندرية أيام التراث السكندري تطورت على مر السنين و أصبحت هذه الفعاليات ملتقى ثقافي حقيقي .
بدأ راكوتيس المشروع الفني من خلال مجموعة من الفنانين والكتاب الصحفيين طرحوا فكرة جديده بالعودة بالزمن، إلى العصر البطلمي، تخيلوا أنهم يعيشون في حقبة العصر البطلمي في مدينة الإسكندرية، وقرروا أن يستكشفوا كيف كانت الحياة في تلك الفترة وكيف أثرت على الفن والثقافة، فى مدينة الإسكندربة ,
حيث كانت الإسكندرية مركزًا للعلم والفن والثقافة، كانت المدينة تزدهر بالمكتبات والمعابد والمسارح، وكانت ملتقى للعلماء والفنانين من جميع أنحاء العالم.
اختار المشاركون اسم “راكوتيس” – راقودة” باليونانية Ῥακῶτις – وهو الاسم القديم لمدينة الإسكندرية في مصر، قبل أن يُعيد الإسكندر الأكبر بناء المدينة ويطلق عليها اسم الإسكندرية في عام 332 قبل الميلاد.
واوضح : إسلام كمال المدير الفني لمعرض ومطبوعة راكوتيس عن بداية الفكرة اننا مجموعة كانت لها أفكار مشتركة أغلبهم يعمل في مجال صناعة الصورة سواء كانت فنون تشكيلية أو إنتاج الأفلام، او الكتابة وأثارت فكرة الإسكندرية تحت عنوان التراث السكندري أن يكون هناك تعاون بيننا .
وقال : إدريس حفني المدير التنفيذي لتجربة “راكوتيس”، نحن مجموعة من 14 فنانا وكاتبا ومترجما قررنا الحديث عن الإسكندرية في عصورها المزدهرة التي كانت فيها المدينة منارة للعالم.
وأضاف، قمنا برحلة شيقة في العصر البطلمي عبر 300 سنة قبل الميلاد، وعشنا في أحداثه لنعرف كيف كانت الحياة اليومية بكل ما فيها، وذلك بعيدا عن الشكل المعروف والمألوف للناس، من خلال جولات في مناطق أثرية ومتاحف والإطلاع على مراجع تاريخية داخل مكتبة الإسكندرية.
ومن خلال رحلتنا في الزمن إلى العصر البطلمي بمدينة الإسكندرية، تخيلنا أننا نشهد إطلاق عدد تذكاري بمناسبة مرور 300 عام على صدور أول أعداد مجلة “راكوتيس” منذ بداية العصر البطلمي، وسيحتوي على مقالات وأعمال فنية تعكس تأثير العصر البطلمي على الفن والثقافة في الإسكندرية، مما يتيح للقراء فرصة استكشاف هذا العصر الرائع من جديد.
أيام التراث السكندري “راكوتيس” وجوله داخل الإسكندرية البطلمية
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.