أين الْمَنْشِيَّة
أين الْمَنْشِيَّة
كتبت/ دعاء أبو طاحون … الأسكندرية
موقف السيارات المخصص للمنشية أو سموحة أو الشاطبي خالٍ من السيارات مُتَكدِّس بالمواطنين من مختلف الأعمار طلاب وموظفين وعمال،
إن الوقوف به يعد إنجاز في حد ذاته أما ركوب السيارة، وخاصة (المنشية) فأنت تستحق التحية، هنيئًا لكل من أتته تلك الفرصة الهنية واستطاع ركوب سيارة المنشية،
لا تتعجب قارئي فلولا ضابط المرور لن يستطيع أحد الركوب، فالسائقون فرضوا علينا قرارًا جديدًا وهو خلو الموقف من ثمة سيارة
ثم ينادي بسموحة فتركب أيها المواطن أو الطالب أو الموظف أو العامل سموحة مُجْبرًا والأجرة بها أربعة جنيهات ونصف.
لتجد ذات السائق يطالبك بأجرة جديدة وهي أربعة جنيهات ونصف من جديد
حيث إن الاتفاق كان سموحة ليصل لمستشفى جمال عبد الناصر ثم 3 جنيهات ونصف للوصول للشاطبي ثم 2.50 للمنشية،
بينما أجرة المنشية المحددة هي 4.50 نعم ذات الأجرة التي قمت بدفعها لسموحة أي أنك ستدفع للمنشية 12 ونص،
وذات الأمر يفعله السائقون في تقسيم الطريق للرجوع إلى بيتك شجاع أنت أيها المواطن فاجتهادك ليس في وظيفتك بل في كيفية الوصول إليها،
فذلك الازدحام هو مفتعل من الساقين لاستغلال المواطنين رغم كون السيارة مكتوب عليها المنشية التي خط سيرها سموحة والإبراهيمية وعبد الناصر والشاطبي،
إلا أنهم يطمعون في المزيد من النقود، شكرًا جزيلاً لكل ضابط في موقف للسيارات أجبر السائقين على أن يسيروا في خط سيرهم المحدد ونجانا من استغلال السائقين
خاصة بعد توقف القطار الذي قاموا بأخذه سِترًا لهم فتعطل القطار زاد الازدحام ولكنه لم يدفع السائقين لتجزئة الطريق الواحد إلى أَرْبَعِ طُرقٍ،
وفي رأيي البسيط أننا نحتاج إلى ضابط مرور في كل موقف للسيارات ليحمينا من جشع السائقين فيجب أن يعرف السائقون
أن السيارات هم سائقوها وليسوا بمالكيها حيث إن ذلك البنزين مدعم من أجل المواطن، وشارك معنا إذا كنت ترى حل آخر غير النزول من البيت عند أذان الفجر.
أين لْمَنْشِيَّة
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.