إسرائيل ننتهك القانون الدولي لحماية المستشفيات وقت الحرب
إسرائيل ننتهك القانون الدولي لحماية المستشفيات وقت الحرب
كتب إيهاب العباسي
إرتكبت قوات الإحتلال الإسرائيلي الغاشم مجزرة المستشفى المعمدانى فى غزة تكون قوات الإحتلال قد خالفت القانون الدولى الإنسانى الذى يوفر الحماية الخاصة للمستشفيات فالقانون الدولى يوفر حماية خاصة للمواقع المدنية وذلك فى إتفاقية جنيف الرابعه (1947)وإتفاقية لاهاى (1954) وتشمل المواقع المدنية كل من المنازل والمدارس والجامعات والمستشفيات ودور العبادة وغيرها من المنشاءات المحميه بموجب القانون الدولى..وخصصت حمايه خاصة للمستشفيات فى إتفاقية جنيف الرابعه المادة(18) إذا لا يجوز بأى حال من الأحوال الهجوم على المستشفيات المدنية المنظمة لتقديم الرعاية للجرحى والمرضى والعجزة والنساء ويجب إحترام وحمايتها فى جميع الأوقات وتنص الإتفاقية على حماية المستشفيات المدنية وفق المادة ال (19) فى حين تلزم إتفاقيات جنيف الأربع المادة الثالثة المشتركة في جميع الأطراف على حماية الجرحى والمرضى والعناية بهم وفى عام 1970ا إعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 2675 الذى ينص على أن zoon المستشفى أو أى مكان مماثل لا ينبغي ان يكون هدفا للعمليات العسكرية ولذلك لا يسمح أبدا بالهجمات العشوائية أو المستهدفة على المستشفيات والوحدات الطبية والعاملين بها الذين يعلمون بصفة إنسانية لخدمة المرضى والجرحى والمصابين الذين هم فى أشد الحاجة إلى العلاج .وتشكل الهجمات المتعمدة ضد المستشفيات وأماكن تجمع المرضى والجرحى مخالفة جسيمة لقوانين وأعراف الحرب بموجب نظام روما الأساسى فى حين إستهداف المستشفيات وأماكن تجمع المرضى والجرحى بشكل متعمد يعد جريمة حرب بمقتضى النظام الأساسى للمحكمة الجنائية الدولية.ونريد أن ننوه أن اليهود ليس لهم عهد ولم يلتزموا بأى إتفاقيات دولية منذ نشأة إسرائيل المحتلة الغاصبه للأراضى الفلسطينية. بأذى ذنب يقتل هؤلاء الجرحى والمرضى والمصابين ويسقط 500 شهيد على الأقل فى قصف وحشى وعدوانى على ساحة المستشفى الأهلى المعمدانى وفق وزارة الصحة فى القطاع وسط موجه تنديد شديدة على المستوى الرسمى وغضب على الصعيد الشعبى وأحب أن أختم مقالى هذا بأن اليهود هم اليهود لو ترك الكلاب الشاردة الضالة نباحها والثعالب مكرها والحيات لدغها ما ترك اليهود عدائهم للأسلام والمسلمين .اللهم نصرك الذي وعدت
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.