أخبار محليهاخبار المحافظاتسياسهنواب وأحزاب

إيهاب محمود: الإفراج عن الشاب المصري في لندن رسالة بأن كرامة المصريين خط أحمر

كتب : عمر عوض

أكد الخبير الاقتصادي المهندس إيهاب محمود، الأمين العام المساعد لحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن الإفراج عن المواطن المصري أحمد عبدالقادر “ميدو” في لندن بعد تدخل الدولة المصرية، يمثل رسالة قاطعة بأن كرامة المصريين خط أحمر، وأن حماية المواطنين في الداخل والخارج تأتي في مقدمة أولويات القيادة السياسية.

وأوضح أن التحركات السريعة التي قادتها وزارة الخارجية بقيادة الوزير بدر عبدالعاطي بالتنسيق مع السفارة المصرية في لندن، جسدت بشكل عملي التوجيهات الواضحة للرئيس عبدالفتاح السيسي بأن المصري في الخارج لا يُترك، وأن الدولة لا تسمح بالمساس بكرامة أبنائها.

وأضاف “إيهاب محمود”، في تصريح خاص، أن ما جرى من تحرك دبلوماسي عاجل يعكس قوة الدولة المصرية وثقلها السياسي على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن مثل هذه المواقف تبعث برسائل طمأنة للجاليات المصرية بالخارج، وتؤكد أن مصر دولة مؤسسات لا تتأخر عن حماية حقوق مواطنيها وصون كرامتهم.

وفي السياق ذاته، لفت الأمين العام المساعد لحزب الجيل إلى أن الاستهداف المتكرر للسفارات المصرية في الخارج ليس عفويًا، بل يندرج ضمن مخطط منظم يسعى لتشويه صورة الدولة المصرية وصرف أنظار الرأي العام الدولي عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة في غزة.

وأشار إلى أن هذه الحملات التي تقودها جماعة الإخوان الإرهابية تحاول تحميل مصر مسؤولية الكارثة الإنسانية في القطاع، في حين أن الاحتلال هو من يفرض الحصار ويمنع دخول المساعدات الغذائية والطبية، في مسعى خطير يهدف إلى التمهيد لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.

وشدد “إيهاب” على أن هذه المحاولات لن تنجح في تزوير الحقائق، مؤكدًا أن مصر كانت ومازالت الأكثر التزامًا بدعم الشعب الفلسطيني سياسيًا وإنسانيًا، وقد دفعت أثمانًا باهظة دفاعًا عن القضية الفلسطينية.

وأضاف أن الدولة المصرية تتحرك اليوم على أكثر من مسار:

دبلوماسيًا عبر اتصالاتها وتحركاتها في المحافل الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي.

إنسانيًا من خلال تسهيل إدخال المساعدات رغم العراقيل المتكررة.

سياسيًا بدعم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.

وأكد الأمين العام المساعد لحزب الجيل أن الحملات المغرضة التي تتعرض لها مصر تهدف إلى إضعاف صوتها وإحراجها أمام المجتمع الدولي، غير أن هذه المساعي باءت بالفشل، فمصر دولة راسخة تملك أدواتها وإمكاناتها للدفاع عن نفسها وعن أبنائها، وفي الوقت ذاته ماضية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.

واختتم المهندس إيهاب محمود تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل سندًا قويًا لأبنائها في الداخل والخارج، وحائط الصد الأول أمام كل المخططات التي تستهدف النيل من القضية الفلسطينية، معتبرًا أن الإفراج عن الشاب المصري في لندن يعد دليلًا حيًا على قوة الدولة المصرية بعدالة قضيتها، وقدرتها على حماية مواطنيها والدفاع عن أشقائها الفلسطينيين في آن واحد.


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading