ابتلاءات من واقع الحياة

بقلم عفيفي السيد جمال الدين

(ابتلاءات من واقع الحياة)

هناك أنواع كثيرة من الابتلاءات مختلفة

فهناك المبتلي بمرض والمبتلي بظروف صعبه و المبتلي بظروف معيشة صعبة ضنكة وغلاء والمبتلى بوفاة شخص عزيز والمبتلي بعدم الزواج والمبتلي بزواج كله مشاكل والمبتلي بعدم الخلفة والمبتلي فى أبنائه من عقوق وخلافه

وهناك ابتلاءات كثيرة فى كل بيت وكل أمة وهناك ابتلاءات ببعض الناس كبعض الإعلاميين وغيرهم الذين يريدون أن يزعزعوا استقرار دولة الكلام فى أمور لاتغنى ولاتسمن من جوع كالكلام على الخلفاء والعلماء وغيرها من بعض الأمور التى تثير البلبة والابتلاء على قدر التحمل

وربنا عندما يبتلي أحد يبتليه علي قدر تحمله وعلى قدر دينه المهم الصبر ويكون هناك أدب مع الله وعدم الشكوى عند الابتلاء ولا نشتكي لأحد عن ابتلاء ربنا لنا وهذا خطأ ولابد من الصبر حتى لا تحدث الكارثة”إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب”

وإن العبد ليتعلم في ساعات الابتلاء ما لم يتعلمه في سنوات العافية

وراء كل ابتلاء تقع فيه دروس كتير تتعلمها ولولا الشدة ما تعلمنها وقوينا ولاتغير مفهومنا.. وأهم شىء وقت الابتلاء هو الصبر عند الصدمة

الصبر حباً لله الصبر على العوض والخير الذى تناله من بعده

وقت الابتلاءات ادع ربنا أن يصبر قلبك ويربط عليه

ولاتتكلم كثير عن الذى فقدته وركز في عوض الله

ركز في كل الدروس التى يمكن أن تراها من المحنة ويجب أن نتعلم منها ونأخذ منها العبرة

دائماً الصبر الجميل ربنا يرسله بالعوض الجميل.. وعلى قدر صبرك ربنا يرزقك ويفهمك وينور بصيرتك

الابتلاء له فترة زمنية محددة وسيغادر ، أهم شيء يغادر وأنت بكامل إيمانك ويجب علينا أن نصبر على الابتلاءات ونتعامل معها بحكمة وخاصة التعامل مع المتشدقين والرويبضة

ويجب ان يعلم المتشدقين والذين يسخرون بالمجتمع ويتكلموا عن علماء إجلاء بالباطل بأن المجتمع به مايكفيه من ابتلاءات

يارب فرج عنا كل هم وغم وابتلاء ”

ابتلاءات من واقع الحياة