الأزمات
الأزمات
بقلم السيد عفيفي جمال الدين
الأزمات
الجميع، غنى أو فقير يمرون بأزمات خانقة ومنعطفات في قمة الخطر وضيق في النفس وكروبات وهموم سواء في العلاقات الأسرية أو الأبناء أو الجيران أو في العمل وهذا ناتج عن عدم القدرة على العيش الرغد أو الحياة الكريمة نتيجة ماتمر به البلاد ولكن علينا جميعاً أن نعلم علم اليقين بأن مدبر الأمور والرازق والغنى والخالق والمحيي والمميت هو الله فرغم الأزمات التي تمر بها فى حياتنا الله لن ينسانا فهو مع أحبابه يبشرهم ويصبرهم ويرسل إليهم الرسائل والرؤيا الصالحة وبشارة الخير لأحبابه وخاصته شرط هذا حبك لله والرضا بما قسمه الله لك ولو عشت مع من خلقك بحب وبقلب سليم متعلق به سوف تفتح لك أبواب قد أغلقت فى وجه غيرك وسوف يخصك الله سبحانه وتعالى بما لم يخص به غيرك ولا بد من التعامل بحمكة في مثل هذه الأمور وهذه الأزمات فإن الحكمة فيها كل الخير…يُؤتي الحكمة من يشاء” عندما يؤتيك الله الحكمة فإنك تملك حسن التصرف فالحكمة موهبة يمنحها الله لمن يحبه
والحكيم بحكمته يبدل العداواة إلى صداقة وينهي الكثير من المشاكل ويجيد قراءة مابين السطور ويفهم الواقع ويتعامل معه
فإذا أحبك الله رزقك الطمأنينة والسكينة في عالم مليء بالقلق والتوتر والمخاوف والإضطرابات وحالات من الحيرة والخلافات الضبابية وغياب الرؤية والخوف أحياناً من قرارات مصيرية غير قادر على اتخاذ القرار .. فإذا أحبك الله رزقك التسديد ويسر لك الأمور ويمد لك يد العون وتصل بحب الله أنت أولا وحب الله لك إلى شاطئ الأمان ولا بد أن تعلم أن تدابير البشر في كفة وتدابيـر الله في كفة وسترجح كفة الله والأزمات تولد الهمم تحياتي لك
الأزمات
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.