مقالات ووجهات نظر

الأقصى يامكة !

الأقصى يامكة !

الأقصى يامكة !

عماد السعدني يكتب :

الأقصى يامكة !

ماهو المسجد الأقصى، ياحُكام العُروبة ؟!

هو ما دار علية السور وفيه الأبواب والساحات الواسعة، والمُصلى الجامع وقبة الصخرة والمُصلى المروانى والأوراقة والقباب والمصاطب وأسبلة الماء وغيرها من المعالم ، وعلى أسواره المأذن، فكيف عد المقدم ،ليس ذلك البناء الذى فوق الأرض بل هو أسفله”والحقيقة أن المسجد الأقصى هو تلك البقعة المباركة التى حولها سور المسجد ،ومافوقه وما تحته يعد منه ولا نخص بقعة فيه ونقول بأنها بعينها هى المسجد الأقصى ، وهذا مايسعى له اليهود بإعطائنا جزءًا منه وأخذ الباقي ليكون معبدً ومزارًا لهم .

وصفك للأقصى يامُحمد: فَفي الحديث قال صل الله عليه وسلم ، لقد رأيتني فى الحجر وقريش تسألني عن مسراي ، فسألتني عن أشياء من بيت المقدس لم أثبتها فكربت كربة ماكربت مثله قط ، قال : فرفعه الله لي أنظر إليهمايسالوني عن شئ إلا أنبأتهم به .

الأقصى ليس فقط قبة الصخرة وتنبيه بأنه ليس هو القبة المذُهبة ، التي يتكرر نشرها فى وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية ، بل هو كل ما دار عليه السور ، وكل مافي داخله يُعد من المسجد الأقصى ، من قبة الصخرة والمصلى القبلي والأسبلة والمصلى المروانى والتسوية أسفل المسجد الأقصى ولا يصح أن نسمى بقعة بذاتها أنها هى المسجد الأقصى فقط .

ومن الحقائق ياحُكام العرب أن هذا على مر التاريخ مسجدًا إسلاميًا وملكًا للمسلمين ومن قبل أن يوجد اليهود الصهيون ، ومن بعد ما وجدوا ، وفلسطين أرض الأنبياء ، ومنهم إبراهيم ويعقوب وموسى وعيسى وزكريا ويحيى وغيرهم عليهم الصلاة والسلام وعلى ومُحمد صل الله عليه وسلم ، وأن له قداسة على مر العصور ، منذ أدم علية السلام ومن جاء من بعده والأقصى بقعة مباركة لم تكن لنبى من الأنبياء ولا لأمة من الأمم ، فقد اختارها الله عز وجل وأصطفاها لتكون مسجدًا للمسلمين الموحدين .

ذكر المسجد الأقصى فى القرأن 《سبحان الذى أسرى بعبده ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير》سورة الإسراء الآيه 1 ، وهو أحد المساجد الثلاثة التى تشد الرحال إليها ،كما قال محمد صل الله عليه وسلم .

الأن يُقدس اليهود أيضًا المكان نفسه ، ويطلقون على ساحات المسجد الأقصى إسم “جبل الهيكل” نسبة إلى هيكل النبى سليمان ، وتحاول العديد من المنظمات اليهودية المتطرفة التذرع بهذه الحجة لبناء الهيكل حسب معتقدها المغلوطة .

ولهذا أقول عندما ينامون الخراف بطشًا على بطونهم ويسيرون الذئاب بأقدامهم دون أن يشعرون أو يتألمون ، فكُلنا أسفوُن !! نأسف يامحمد ، وياعمر، ويا بن الوليد ، ويا أبا بكر ، ويا جميع الأنبياء والخلفاء والصُحابي ، هج الجراد والعقارب إلينا فهربنا وإختبئنا فى المساجد وصارعناهم ضد القتال بالصلاة وبالدعاء وبالبخور ، وبالشعارات وبالهتافات ، لا نملك رفع سيوفنا مثلكم ”

إني اطالبكم الكرامة ، وللقُدس رب يحميه .

الأقصى يامكة !


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة