حوادث وقضايا

«التباع» بيت النية على قتل السائق بدافع السرقة فى الاقصر

الاقصر.. جيهان الشبلى

«التباع» بيت النية على قتل السائق بدافع السرقة فى الاقصر

تلقى مدير أمن الأقصر، إخطارًا من مدير المباحث الجنائية بمديرية الأمن، يفيد بأنه حال قيام أحد الضباط بتمشيط الحالة الأمنية صباحاً، تلاحظ وجود سيارة متوقفة أعلى كوبري البغدادي بناحية الضبعية غرب الأقصر، وسائقها نائم على إطار القيادة، وكذلك وجود دماء كثيفة تتدفق من باب السيارة التريلا

وانتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة القرنة إلى محل الواقعة، وتبين أن السائق يدعى «ع.م.»، 33 عامًا مقيم محافظة الغربية، تم التعدي عليه بواسطة جسم معدني «كريك سيارة» بعدة ضربات على الرأس من قبل صديقه و يدعى «ص.ع.» 25 عامًا مقيم محافظة قنا، ويعمل «تباع» منذ عامين، وتم نقل السائق إلي مستشفى المجمع الطبي الدولي بالأقصر متأثرا بإصابته، و فارق الحياة أثناء تلقيه العلاج.

وتبين أن السائق يدعى «ع.م.»، 33 عامًا مقيم محافظة الغربية، تم التعدي عليه بواسطة جسم معدني «كريك سيارة» بعدة ضربات على الرأس من قبل صديقه و يدعى «ص.ع.» 25 عامًا مقيم محافظة قنا، ويعمل «تباع» منذ عامين، وتم نقل السائق إلي مستشفى المجمع الطبي الدولي بالأقصر متأثرا بإصابته، و فارق الحياة أثناء تلقيه العلاج.

وتبين من تحريات المباحث بأن «التباع» بيت النية على قتل صديقه بدافع السرقة، لـ 2 هاتف ومبلغ مالي قدره 6 آلاف جنيه، وعقب ارتكابه الواقعة لاذ بالفرار هاربًا.

وتمكن ضباط وحدة مباحث مركز الأقصر من تحديد مكان تخفي القاتل، وتم إلقاء القبض عليه، واعترف بارتكاب الواقعة، كما تم استرجاع المسروقات 2 هاتف و6 آلاف جنيه.

تم تحرير محضر بالواقعة وتم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات بإشراف من المحامي العام لنيابات الأقصر .

 

 

«التباع» بيت النية على قتل السائق بدافع السرقة فى الاقصر

 


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading