مقالات ووجهات نظر

الجار

الجار

الجار

بقلم.  السيد عفيفي جمال الدين

الجار

الجار هو الشخص الذي يلازمك في البيت والعمل والمدرسة والسيارة والجامعة والشارع وفى اى مكان الجار من يقرب مسكنه منك مسلما كان أو كافرا وهذا ماحثت إليه كل الشرائع والجوار هو الملاصقة في السكن حد الجوار: جاء عن علي عنه: «من سمع النداء فهو جار»، وقيل

«من صلى معك فهو جار»، وعن عائشة رضي الله عنها: «حد الجوار أربعون دارًا من كل جانب وهناك واجبات للجار على جاره هى

عدم القيام بالأفعال التي تؤذي الجار في مسكنه أو ماله أو حرمة منزله، وتحمل الأذى إلى حد معين من الجار. رد التحية والسلام على الجار وقبول دعواته. التعامل بأمانة مع الجار وحفظ خصوصياته وأسرار منزله التي قد يعرفها جاره المسلم. حفظ عرضه وماله وعدم علوا الصوت للازعاجه عدم رمى القمامة عدم الاستجابة عليه بالبناء إلا بأذنه للجار حرمة منزله لقد أوصى الإسلام بالجار وأعلى من قدره، فاللجار في ديننا حرمة مصونة، وحقوق مرعية، حيث قرن المولى سبحانه وتعالى الإحسان إلى الجار بعبادته وتوحيده؛ فقال تعالى وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ..وقد حثَّ الإسلام على الإحسان للجار، وربط بين الإيمان وبين إكرام الجار والإحسان إليه، فقد قال -صلى الله عليه وسلم-:(مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ واليوم الآخر فلا يؤذى جاره واكتمال الإيمان لعدم التعرض لجيرانه بالأذى، فقد قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ، واللَّهِ لا يُؤْمِنُ. قيلَ: ومَن يا رَسولَ اللَّهِ؟ قالَ: الذي لا يَأْمَنُ جارُهُ بَوايِقَه هل هناك من الجيران ما يفعل ذلك اليوم والله إن أكثر المشاكل بين الأهل والجيران افيقوا يرحمكم الله تحياتي لكم

الجار


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة