
الجلطات الدماغية الصامتة… وعلاقتها بالزهايمر
الجلطات الدماغية الصامتة… وعلاقتها بالزهايمر.
تبدو الجلطات الدماغية الصامتة في ظاهرها بسيطة بينما هي خطر صامت يهدد الذاكرة والوعي لدى كبار السن لأنها تترك ندوبًا عميقة داخل شبكات المخ.
هذه الندوب تفتح الطريق أمام الزهايمر وتسرّع في تقدمه مما يؤدى الي تدهور معرفي معقّد، يتداخل فيه الوعائي بالعصبي، ليخلق ما يعرف اليوم بـ الخرف المختلط.
الغريب أن أخطر أنواع الجلطات ليست الجلطات الكبيرة التي تُفقد المريض قدرته على الحركة بل هي الجلطات الصغيرة التي تحدث بدون أعراض واضحة
هي التي تترك خلفها خلل في مراكز الذاكرة والتنظيم والتفكير، ومع تكرارها تفقد قدرتها على العمل فيظهر تدهور مفاجئ مع تباطؤ التفكير، تغيرات مزاجية غير مبررة، ضعف في التركيز، وسقوط متكرر في الأداء الإدراكي.
اليك بعض النصائح الهامة للتعامل مع الجلطات الدماغية الصامتة عند اكتشافها :
ضبط ضغط الدم بدقة.
التحكم في السكر.
المشي اليومي لتحسين الدورة الدموية الدماغية.
التغذية قليلة الملح والدهون.
أدوية السيولة عند الحاجة الطبية.
النوم العميق الذي ينشط نظام تنظيف الدماغ من البروتينات.
كل خطوة من هذه الخطوات ليست مجرد نصيحة صحية… بل حماية مباشرة للدماغ من الانهيار.
وفى الختام نؤكد أن فهم هذه العلاقة ليس دور الأطباء فقط، بل مسؤولية كل من يعمل مع كبار السن: التمريض، الأخصائيين النفسيين،
الأسر، ومقدمي الرعاية. لأن التدخل الصحيح في الوقت المناسب يمكن أن يغيّر مسار حياة كاملة.

الجلطات الدماغية الصامتة… وعلاقتها بالزهايمر
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.


