الجندي المجهول/بقلم: صبري العربي
قد تتخيل عزيزي القاريء انني سوف اتحدث عن ذلك الجندي الذي ضحي بروحه وجسده الذي تحول الى أشلاء في سبيل الأرض والعرض…
ولكن..
هناك جنود كثر يضحون في معركه من نوع آخر.
سلاحها الإيمان بالقدرة على العمل..
ان البلاد لا تبني الا بسواعد أبناءها..
وعلي مدار السنوات القليله الماضيه خرجت مصر من نفق مظلم كاد أن يعصف بها لولا أراده الله كان سيحدث مالا يحمد عقباه…
فكيف كان حال مصر في ظل الازمه الطاحنة والعشواءيات تتصدر المشهد…
وكيف كان حال مصر في ظل الازمه الطاحنة وشعبها يقتل في طابور العيش…
وكيف كان حال مصر في ظل الازمه الطاحنة
والكبد الوبائي وفيرس سي متفشي في اكباد شعبها..
كيف كان حالك يا مصر وانتي علي شفا جرف هار.
أيها الساده.ان مصر قد تجاوزت هذه الحقبه السوداء في سنوات معدودات ومازال التحدي قاءما..
وكل ما يحدث في هذه الدوله من تتطور واضح وسريع كان وراءه جنود مجهولة تضحي بالغالي والنفيس من أجل أن تقف البلاد علي قدميها..
جنود من نوع آخر في معارك تنميه وبناء..
وكالعادة جنودك يا مصر مشهود لهم من فوق سبع سماوات…
تحيه وتقدير واعتزاز للجندي المجهول الذي لم نراه ولكن رأينا ناتج تضحيته من تنميه وبناء..
الجندي المجهول/بقلم: صبري العربي
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
