الجيش المصرى فى رباط إلى يوم الدين
أحمد يوسف .الإسكندرية
مايحدث على الساحة السودانية مابين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع دليل قاطع على وجود ايادي خفيه تريد سقوط هذا البلد للاستيلاء عليها والتحكم فيها
ولذلك يجب على الشعب السوداني سرعة ضبط النفس حتى لا تندم حيث لا ينفع الندم ونحمد الله عزّ وجل على الجيش المصر فهم فى رباط إلى يوم الدين كما دعا لها النبى محمد صلى الله عليه وسلم
ولك ان تشاهد مايحدث فى الدول التى انهارت بعد تقسيم جيشها ومثال على ذلك بعض الدول التى انهارت
مثلا لو إنت في اليمن ولقيت في الشارع مدرعة.. ممكن تكون بتاعه الحوثيين أو القاعدة أو اللجان الشعبية أو الجيش اليمني.
لو إنت فى السودان ولقيت مدرعه فى الشارع .. ممكن تكون بتاعه الدعم السريع أو الجيش السودانى
لو إنت في ليبيا ولقيت في الشارع مدرعة.. ممكن تكون لداعش أو فجر ليبيا أو القاعدة أو الجيش الليبي.
لو إنت في سوريا ولقيت في الشارع مدرعة.. ممكن تكون لجبهة النصرة أو داعش أو الجيش الحر أو الجيش السوري.
ولو إنت في العراق ولقيت مدرعة.. ممكن تكون للقاعدة أو الشيعة أو الأكراد أو داعش أو الجيش العراقي.
ولو إنت في لبنان ولقيت في الشارع مدرعة ممكن تكون لحزب الله أو الجبهة الشعبية أو حركة أمل.
إنما بقى لو إنت في مصر ولقيت مدرعة فهتبقى عارف ومتأكد إنها ملك لجيش واحد بس من غير ماينقسم إلى فرق وجماعات هوه اللي بيحميك وبيحمي ارضك وشرفك واللى أفراده ليسوا مرتزقه وإنما من كل عائلات مصر
حفظ الله جيش مصر واهل مصر
الجيش المصرى فى رباط إلى يوم الدين
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
