الجيش المصري سد مصر المنيعي
كتبت /إكرام علي أدم
في أعماق التاريخ المصري العريق، وقف جيش مصر شامخًا كصخرة صلبة يحمي أرض الكنانة.
من معارك الفراعنة الأسطورية إلى حروب التحرير الحديثة، ظل هذا الجيش رمزًا للعزة والكرامة والتضحية.
في كل مرة يواجه الوطن خطرًا ،
يقف الجيش المصري سداً منيعًا يحمي ترابه وشعبه
كانت حرب أكتوبر عام 1973 نقطة تحول في تاريخ مصر والعالم العربي، حيث تمكن الجيش المصري من تحقيق نصر تاريخي على الرغم من التفوق العسكري للعدو.
هذه الحرب أثبتت للعالم أجمع قدرة الجيش المصري على تحقيق المستحيل ليبقى الجيش المصري رمزًا للفخر والعزة لكل المصريين
. إنه الحصن الحامي للوطن، والداعم الدائم للشعب. بتضحياته الجسام وإنجازاته العظيمة،
أثبت الجيش المصري أنه جدير بثقة الشعب وولائه. إننا فخورون بجنودنا البواسل الذين يضحون بأنفسهم من أجل مصرنا الحبيبة
لا يقتصر دور الجيش المصري على الدفاع عن الحدود وحماية الوطن من الأخطار الخارجية فحسب ،
بل يمتد أيضًا إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار الداخلي . فالجيش هو الضامن الأول لسلامة المواطنين وحماية ممتلكاتهم ،
وهو يقوم بدور حيوي في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.”تتميز العلاقة بين الجيش المصري والشعب المصري بعمق وترابط تاريخي.
فالجيش هو ابن الشعب وخدمه، والشعب يثق في جيشه ويعتبره رمزًا للفخر والاعتزاز. هذه العلاقة القوية هي سر قوة الجيش المصري وقدرته على تحقيق الانتصارات
يشهد الجيش المصري تطوراً مستمراً في مجال التكنولوجيا العسكرية، حيث يسعى إلى تحديث ترسانته العسكرية بأحدث الأسلحة والأنظمة الدفاعية.
هذا التحديث المستمر يضمن للجيش المصري القدرة على مواجهة التحديات الأمنية المعاصرة والحفاظ على تفوقه العسكري في المنطقة.
تشارك المرأة المصرية جنبًا إلى جنب مع الرجل في خدمة الوطن في القوات المسلحة.
فقد أثبتت المرأة المصرية قدرتها على تحمل المسؤولية والتفوق في مختلف المجالات العسكرية
، مما يعكس تقدم مصر وتطورها.
“يواجه الجيش المصري العديد من التحديات في المستقبل، مثل التطور السريع في التكنولوجيا العسكرية، وظهور تهديدات أمنية جديدة.
ومع ذلك، فإن الجيش المصري يمتلك الإرادة والعزيمة اللازمة لمواجهة هذه التحديات والحفاظ على أمن واستقرار الوطن.”
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
الجيش المصري سد مصر المنيعي
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.