سياسة

الحديث حول أهم قضية تشغل شعوب العالم

الحديث حول أهم قضية تشغل شعوب العالم. 

 

الحديث حول أهم قضية تشغل شعوب العالم

 

كتبته/إيمان ذهني

 

 ماذا_تتوقعون_أيها_السادة…

ماذا يحدث بعد كل ما يدور الأن على أرض الواقع داخل قطاع غزة رغم المراوغات التي يحوم حولها الرئيس بايدن  

ونحن نعلم جيداً ماهو الهدف الأساسي من كل هذا 

ماذا بعد إعلان واعتراف النرويج ، وإسبانيا، وايرلندا ، 140, دولة من دول العالم على أن فلس_طي_ن دولة عربية ولها حق الاستيطان في أراضيها على الرغم من مراوغة أمريكا التي تؤيد وتساند إسرائيل

فهل كل هذه الدول الكبرى لا تستطيع إيقاف هذه المهزلة والمجزرة بقرار صارم يصدر من مجلس الأمن الدولي،، ومجتمعات حقوق الإنسان الدولية ؟!!! 

وهل إستعمال إسرا_ئيل حق الفيتو يعطي لها الحق فيما تفعله من إبادة وهدم وقتل وخراب منقطع النظير ؟!!!

هل غلق معبر رفح بسبب ما يحدث داخل الجانب الفلس_طي _ني يعطي لهم الحق بوقف وصول المساعدات وتحويلها الى ممر يتعرض إلى السقوط او الانهيار بسبب عدم الإهتمام بلاستعدادات اللازمة في مثل هذه المواقف والتي تجعله معبر آمن لوصول المساعدات الإنسانية 

 

#ماذا_بعد….

الضغوط الشديدة التي تتعرض لها مصر من أجل رفض تهجير الفلس_ط_ينين إلى سيناء خاصة بعد ضرب معبر رفح الفلس_طين_ي

#ماذا_بعد…. 

الرسائل الاعلامية والأكاذيب والاشاعات المغرضة التي تعلن عنها x شبكة CNN وغيرها من قنوات الإعلام الإسرائيلي والغير إسرائيلي المغرض بالاستهانة بدور مصر الهام في حل قضية فلس_ط_ين

والتقليل من شأن مصر بعد كل هذه الجهود والمفاوضات التي تبذل ومازالت تبذل من أجل المطالبة بضرورة وقف اطلاق النار الفوري وإرسال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة طوال هذه الفترة

ورفض الإبادة الجماعية التي تحدث في قطاع غزة

ورفض التهجير وإدانة ومحاكمة مجرم الحرب نيتنياهووو بإصدار حكم من محكمة العدل الدولية الأفريقية بإيقاف إطلاق النار الفوري ومحاكمة مجرم الحرب نيتن ياهوووو

رغم كل المجهود إلى وصول حل عادل في القضية الفلس_طي_نية خلال ال ٧ أشهر الماضية والاعتراف بدولة فلسطين 

 

_ مصر قامت ومازالت تقوم بدورها السلمي على أكمل وجه

_ مصر تحترم كل القوانين الدولية والمعاهدات الدولية  

_ مصر عقدت مؤتمرات سريعة وكثيرة وكبيرة مع بعض الدول العربية الشقيقة والأوروبية وحتى أمري_كا ذاتها رغم مراوغاتها و تأجيلها وتأيدها مطلب إسرا_ئيل ألا وهو القضاء على جماعة حماس 

_ مصر عرضت كل الحلول السلمية التي من الممكن أن تحل هذه القضية الشائكة منذ ٧٠ عاماً 

ورغم كل هذا مازالت إسرا_ ئيل تضرب بعرض الحائط كل هذه المفاوضات وكل هذه القرارات وكل الأحكام الشرعية التي صدرت ومستمرة في جرمها والقيام بالإبادة الجماعية التي راح ضحيتها أكثر من ٣٥٤٦٥ الف شهيد هذا غير ٧٥٤٦٥ آلف جريح ومصاب  

_ تفتكروا!! ياعالم مازال يوجد أمل في الوصول الى حل سلمي بعد كل هذا المجهود السياسي الشاق ؟!!

أم لابد من إتخاذ قرار بشن حرب وإيقاف هذه المهزلة والإبادة البشرية ؟!! 

_ قد نفذ صبرنا اا ونريد الوصول إلى حل يرضي الله ويرضينا جميعاً 

قال الله تعالى..

﴿ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾

[ آل عمران: 103

 

 

الحديث حول أهم قضية تشغل شعوب العالم


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة