الحكومة تدرس إنشاء برج عالمى بتقنيات المبانى الذكية فى «تلال الفسطاط»
كتب / محمود عبد الفتاح
تدرس الحكومة إنشاء برج إدارى وتجارى بالعاصمة الإدارية الجديدة تنفذه واحدة من كبرى الشركات المعمارية الدولية الأكثر شهرة وسمعة فى العالم والمعروفة بإنشاء معالم رائعة تُعرف لـ«رموز لهوية المدن»، ويتم تصميم البرج بتقنيات المبانى الذكية الحديثة. واستعرض د. مصطفى مدبولى «رئيس مجلس الوزراء المكلف»، خلال اجتماع أمس، المقترح المقدم من شركة «ماجنوم» العقارية لإنشاء برج «فوربس» العالمى بالعاصمة الإدارية الجديدة ، ومن المقرر أن يصل حجم استثمارات المشروع المباشرة إلى نحو مليار دولار، حيث يأتى المشروع كأحد أفضل التصميمات العالمية التى من شأنها أن تضيف بصمة معمارية مميزة تحقق الرؤية المستقبلية للدولة المصرية من خلال العاصمة الإدارية الجديدة بإنشاء مبنى بارتفاع 250مترا، يحافظ على البيئة ويقلل من الانبعاثات الكربونية، وهو ما يتماشى مع توصيات مؤتمر المناخ «COP- 27»، والتى بموجبها تلتزم مصر بتنفيذ مجموعة من استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ والتخفيف من آثاره.
وقال المستشار محمد الحمصانى المتحدث الرسمى باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن برج « فوربس» العالمى من المقترح له أن يكون أحد الأبراج الإدارية والتجارية الأكثر جاذبية، وذلك بفضل هندسته المعمارية، وتجربة المكاتب الفريدة من نوعها، ومجموعة متميزة من الامتيازات التجارية، حيث يستند تصميم البرج بشكل أساسى على تجربة المستخدم مع تقنية المبانى الذكية الحديثة المدمجة بشكل سلس لبيئة عمل مرنة، بالإضافة إلى كونه وجهة للرقى والفخامة.
كما تتماشى استراتيجية البرج مع أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 التى حددتها الأمم المتحدة. ومن جانب آخر، شهد مقر مجلس الوزراء أمس اجتماعا موسعا لمتابعة الموقف التنفيذى لمشروع حدائق تلال الفسطاط مشيرا إلى أن المشروع، يتم تنفيذه على مساحة كبيرة تصل إلى 404 أفدنة، ويحتل اللون الأخضر النسبة الغالبة من هذه المساحة، بمعدل 88 % للمسطحات الخضراء بتنوع يضيف لمسة جمالية. وقال المهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية إن المشروع يضم عدة مكونات تتضمن منطقة الحدائق التراثية، ومناطق التلال وما تضمه من مُدرجات خضراء بديعة، بالإضافة إلى بحيرة عين الحياة، والمنطقة الثقافية، ومنطقة الحفائر، ومتحف الحضارات، والمركز الإبداعى للطفل، ومنطقتى القصبة والمغامرة، والمنطقة الاستثمارية، ومنطقة الأسواق، ومنطقة الحفائر، وساحة احتفالات لاحتضان الفعاليات المختلفة، كما يتصل المشروع بساحة جامع عمرو بن العاص والتى خضعت للتطوير الشامل وتم إعادة رونقها الحضارى بشكل مُميز.
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.