اخبار المحافظات

الدين والسياسة ام العلمانية والإلحاد لبناء الأمم 

 

الدين والسياسة ام العلمانية والإلحاد لبناء الامم

الدين والسياسة ام العلمانية والإلحاد لبناء الأمم  كتب – حسام الروبي

علي مر العصور كان يستخدم الدين في السياسة حتى قوة الدولة الإسلامية كان أساس القوة علماء الدين ونشر الوعي والإيمان تحت رأيه التوحيد

 لكن الآن اختلفت الروايات بعد ضعف الأمة الإسلامية وانتشار العلمانية والأفكار الغربية عن الدول الإسلامية ومعاده البعض للبعض ومحاربة وانقسام الكثير من الدول العربية والإسلامية 

 وعلاقات مع الأعداء ضد مصالح المسلمين

 انتشر في خلال القرن العشرين الدين الإسلامي والحكم ومحاربة هذه الأفكار   

 الحقيقة أن السياسة من أساس نجاحها عن طريق قوة الدين وعلماء الدين في نشر الوعي بين الشعوب وتجميع الراية من جديد لتوحيد الامة 

 

 دولة إسراء/ يلي المحتلة 

 

 دولة دينية بنسبة 90٪ تنشر أفكارها وحروبها المقدسة لأغراض دينية

 يعلمون الأطفال والنساء والكبار أن دولة إسرائيل هي دولة ألهيه مقدسة وشعب اليهود هم شعب الله المختار وعلي أساس ذلك يحاربون بكل قوتهم تحت رأيه الدين اليهودي

 

 الدولة الأمريكية ودول أوروبا والدين

 

 اجتمع الجميع على رأيه الصليبية واحتلال الأراضي الفلسطينية والعربية وتدميرها منذ دخول العراق تحت رايه العقيدة ونشر افكار أنهم الأحق بكل خيرات هذه الدول

 

 القوة الروسية والدين

 

 روسيا 

تحارب أيضا تحت رايه الدين وتدعو وتدعم وتأخذ المباركة من الكنيسة لإعطاء الأوامر للجيش للتحرك

 

 القوة الصينية العملاقة والدين

 

 الصين

 

 لا تعترف بأي دين داخل أرضها ومن ينشر افكار دينية اخري يتم سحقه وقتله لا يعلو أحد فوق العقيدة الصينية بمختلف الطوائف هناك

 الدولة الهندية والدين

 

 الهند 

 

دولة علمانية في الظاهر فقط لكن العقيدة الهندوسية وغيرها من عبادة الوثنية هي الفئة المسيطرة علي الهند ولها اهداف قوية للغاية لمحاربة المسلمين تحت رايه العقيدة

 

 كوريا الشمالية والدين

 

 غير مسموح في دولة كوريا الشمالية بالدين أو التحدث عن دين آخر ومن يعترض ذلك يعدم ويقتل أو يسجن

علاقة الدين وبناء الدول

 

 الديانة الرسمية للدولة هي العقيدة الدينية إلى تتبناها الدولة بشكل رسمي في دستورها وهناك غير رسمي لاستخدامها وقت الحروب لتجديد عزيمة وإيمان الجنود حتى لو كان العقائد الدينية منها الصحيح ومنها غير صحيحة

 

الدولة العلمانية

 

هي دولة ذات حكم علماني رسمي هي حركة تفصل بين الدين والسياسة غالبا ما يتم فصل تعاليم المسجد والكنيسة والمعابد والأديان الأخرى عن الدولة

 

أغلب الدول العلمانية مثل أمريكا فرنسا الهند كوريا الجنوبية وغيرهم لا يتعاملون بشكل صريح في كل شيء بالعلمانية يجب أن يدخل الدين لنشر أفكار تجمع الشعوب علي رأيه الحروب والهجوم علي الدول الأخرى للهيمنة والسيطرة

 

الدين والسياسة عبر التاريخ

 

لا يعرف الكثير عن الدين في عصور ما قبل التاريخ من العصر الحجري والعصر الحديث في أوروبا ظهرت في أوروبا عدة أديان منها الدين اليوناني القديم والدين الروماني الوثنية ووثنية الإسكتلندي والوثني الجرمانية

 عندما نتحدث عن دور الأديان السماوية وغير السماوية في كوكب الأرض الدين هو مربط الفرس لتشجيع الناس وتجميعهم والثواب والعقاب وسيطرت الملوك والحكام ونشر الأفكار منها الشيطاني ومنها المحرف ومنها الحقيقي لنشر فكرة السيطرة العقلية والروحية لكسب الحروب والسيطرة علي عقول الشعوب الأخرى ونشر فكرة الإله وكيل الله في الأرض علي هيئة ملك أو أمير أو رجل الدين

 

 العصور القديمة والوثنية

 

 عباده البشر وتحريك مشاعرهم وخلق اكذايب عن طريق السحر الأسود وشفاء المرضي والفوز في الحروب ونزول المطر وتقديم القربان إلى الآلهة عن طريق ذبح بعض البشر إرضاء لهم

 نرجع لأسباب ذلك هو نشر الخوف والرعب والتفرقة بين عامة الشعب الفقير والملك والأمراء وأغنياء القوم المسيطرين علي كل ما يحتاجه الأفراد في المجتمعات المختلفة علي مر العصور

 

 الإمبراطورية الرومانية

 

 اعتمدت الديانة المسيحية الدين الرسمي لها في عام 380 بدأت عمليات التبشير ووصلت إلى شمال أوروبا والدول الإسكندنافية وتوسع العالم المسيحي

 وتعرضت للتهميش المسيحية في الشرق الأوسط مع ظهور الإسلام في القرن الثامن والتي أدت إلي الحملات الصليبية والتي علي الرغم انها لم تنجح عسكريا الا انها كانت خطوة مهمة في ظهور الهوية الدينية لاوروبا

 تحريك الجيوش تحت راية الدين

 عندما نقرأ التاريخ منذ بدء انتشار الحروب والدمار والسيطرة واحتلال دول أخري والسيطرة علي مقدسات لأغراض دينية سياسية معا

 الملك الوثني كان يدعو العرافين والسحرة لنشر افكار كان لها غرض سياسي للسيطرة والحروب والقتل وترويع الأبرياء تحت راية الدين

وبابا روما وغيرهم كانت لهم الكلمة الأولى والاخيره في تحريك الملوك والأمراء لبدء حرب تحت راية الدين لأغراض سياسية ومصالح والسيطرة والحفاظ علي مقاليد الحكم الديني لنشر افكارهم في السيطره على الشرق الأوسط

 

انتشرت الحروب الصليبية واحتلال الأراضي المقدسة وتم احتلال وقتل الملايين من شعوب الدول العربية والإسلامية والإفريقية تحت راية الدين ونشر افكار دينية لها أغراض سياسية كل ذلك كان تحت شعار رجل الدين وشعارات الجنة والنار

 

التاريخ الإسلامي

 

علي فترة زمنية طويلة تغطي معظم العصور علي مساحة جغرافية واسعة تمتد من حدود الصين إلى غرب آسيا وشمال أفريقيا إلى الأندلس

 

امتد النشر الإسلامي منذ وحي الدين الإسلامي علي النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- على شبه الجزيرة العربية

تم تأسيس الدولة الإسلامية في المدينة المنورة وكان أول خليفة للمسلمين سيدنا ابوبكر الصديق

مرورا الدولة الأموية في دمشق

ثم الدولة العباسية كانت هناك دول مثل السلاجقة والبوييهن والمغرب الدراسة والمرابطون الموحدون وبلاد الشام الحمدانيون وغيرهم

وفي مصر الفاطميون

والشام الأيوبيون والمماليك في مصر

ثم سيطرة الدولة العثمانية وهي تعد آخر الإمبراطوريات الإسلامية

عندما كان الدين الإسلامي هو الشريعة وهو أساس العدل والمساواة وهو الفصل كانت القوة الإسلامية هي القوة الكبيرة التي تحافظ على أرضها ووحدتها

 

الدول وعلاقة الدين بالسياسة

 

في ظل الحروب الإعلامية الممنهجة

و محاربة كل من يرفع رايه الدين ويتحدث باسم الله يتحدث الغرب ومن يؤيدون فكرهم العقيم أن الإسلام السياسي هو اسلام ارهابي من وجهه نظر أعداء الدين

ويلقون التهم أن الإسلام السياسي هو السبب لتدهور وتخلف العالم لكن الحقيقة بعد الأمة عن الدين سبب من اسباب تدهور وضعف قوة الاسلام

 

 

حرب الدين والعلمانية

 

لا حياة ابدا بدون الدين والسياسة معا تحت إشراف علماء ذو اختصاص مثل الأزهر الشريف والعلماء لهم الحق في التعبير ونشر الوعي الديني والايماني بين الاجيال الضائعة التي لا تعرف شي عن ثوابت الدين

 

والأديان الاخري يجب نشر الفكر المعتدل والتقرب الي الكنائس والمعابد ونشر المحبة والسلام بين الجميع والبعد عن الكره والشحن


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

احمد حمدي

المدير العام التنفيذي لجريدة المساء العربي

مقالات ذات صلة