” الذكاء الاصطناعي ودوره في البحث الجنائي “

” الذكاء الاصطناعي ودوره في البحث الجنائي “

تحت رعاية الأستاذ الدكتور / ناصر الجيزاوي – رئيس جامعة بنها.

والأستاذ الدكتور / جيهان عبد الهادي – نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

والأستاذ الدكتور / حازم عليوة المدير الأكاديمي لفرع الجامعة بالعبور والأستاذ الدكتور / محمد هيكل – عميد كلية العلوم .

نظم الدكتور / أحمد عبد الرءوف – المنسق الأكاديمى لبرنامج ” العلوم البيولوجية والكيميائية في الأدلة الجنائية “ .

الندوة العلمية الثالثة لطلاب البرنامج بمقر جامعة بنها بالعبور يوم الثلاثاء 13 / 5 / 2025 تحت عنوان ” الذكاء الاصطناعي ودوره في البحث الجنائي “ .

وذلك بحضور نخبة من الأكاديميين والمتخصصين فى مقدمتهم الأستاذ الدكتور / محمد أبو ريا وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

والاستاذ الدكتور / نهاد البرقي مدير عام البرامج بكلية العلوم والأستاذ الدكتور / منى فوزي رئيس قسم علم الحشرات.

بدأت الندوة بالكلمة الافتتاحية للأستاذ الدكتور / محمد هيكل حيث رحب سيادته بالحضور وبمشاركة الطلاب الفعالة لحضور الندوة.

كما رحب الأستاذ الدكتور / محمد أبو ريا بالسادة الضيوف حيث ثمن سيادته حضور الدكتور الخبير / زكريا عبد الحميد .

الخبير في مكافحة جرائم الاحتيال المادي والالكتروني بأبحاث التزييف والتزوير بمصلحة الطب الشرعي.

وفي كلمته رحب الدكتور / أحمد عبد الرءوف ب الدكتور / زكريا عبد الحميد والسادة الضيوف.

واستعرض في مستهل كلمته التقدم الهائل الذي شهده العالم خلال العقدين الماضيين في مجال الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (ML).

حيث أصبحت هذه التقنيات تلعب دورًا محوريا في عديد المجالات، بما في ذلك مجال العدالة الجنائية.

حيث بدأت العديد من الدول في استخدامه بشكل واسع للتنبؤ بالجرائم كجزء من جهودها لتعزيز الأمن.

على سبيل المثال في الولايات المتحدة : تم تطبيق أنظمة مثل PredPol ، وهي أداة تنبؤية تعتمد على تحليل بيانات الجرائم التاريخية.

باستخدام التعلم الآلي أظهرت الدراسات أن هذه الأداة قادرة على تقليل معدلات الجرائم في بعض المناطق في واشنطن.

بنسبة تصل إلى 13% من خلال توقع أماكن الجرائم بدقة قبل وقوعها مما ساعد قوات الشرطة على التخطيط المسبق.

كما أشار سيادته أيضا إلى استخدام أنظمة التنبؤ بالجرائم في مدن مثل لندن.

حيث أثبتت هذه الأنظمة وفقًا لدراسة أجرتها شرطة متروبوليتان لندن.

أن استخدام النظم التنبؤية ساعد في تحسين استجابة الشرطة وتقليل الجريمة في المناطق الحساسة بنسبة تصل إلى 15% في بعض الأحياء.

ثم بدأت فعاليات الندوة حيث ألقى الخبير الدكتور / زكريا عبد الحميد كلمته بتعريف بعض المصطلحات الخاصة بالذكاء الاصطناعي والتطبيقات المختلفة في مجال الأدلة الجنائية بمختلف تخصصاته.

حيث ألقى الضوء على دور الذكاء الاصطناعي فى كشف الجريمة.

حيث أشار إلى أن دور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي لا يقتصر فقط في جانب مكافحة الجريمة والتى اعتبرها شخصيًا من أهمها.

ذلك لأنها تسهم في تعزيز الأمن والسلامة العامة للمجتمع، وإنما هناك استخدامات تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات أخرى وعمل الأدلة الجنائية.

حيث ساهم الذكاء الاصطناعي في تقديم أدلة دامغة إلى الجهات القضائية حول الجرائم، إلى جانب توفير معلومات ودلائل إلى الأجهزة الأمنية لفك ألغاز الجرائم المعقدة.

بالإضافة إلى ذلك فهي تلعب دورًا مهمًا وحساسًا بجانب الأمن السيبراني والتحقيقات الرقمية الجنائية.

وذلك بربطها مع بعضها بعضًا بما لها قدرة على التنبؤ بمعظم الجرائم حتى قبل حدوثها كما أشار إلى استخدام الذكاء الاصطناعي فى مسرح الجريمة.

من خلال الأدلة الرقمية والبصمة الوراثية وبصمة الوجه والتعرف على الجثث مجهولة الهوية ومرتكبيها.

وفي ختام الندوة أهدى الدكتور / أحمد عبد الرءوف شهادة تقدير وتكريم للدكتور / زكريا عبد الحميد.

حيث قدمها لسيادته الأستاذ الدكتور / محمد هيكل والأستاذ الدكتور / نهاد البرقي والأستاذ الدكتور / محمد أبو ريا والأستاذ الدكتور / منى فوزي تقديرا لتلبية سيادته الدعوة فور عرضها عليه ومشاركتهم الفعالة.

وهو ما يعكس حرص سيادته على دعم العملية التعليمية بصفة عامة وللبرنامج الدراسي بصفة خاصة.

من خلال تزويد طلابنا بالمعرفة الحقيقية من واقع ما يواجه سيادتهم من عديد القضايا من قلب الحدث.

وعلى هامش الندوة قام المنسق الأكاديمي للبرنامج بتكريم الطلاب الأوائل من الفرقتين الثانية والثالثة عن العام الجامعي 2023-2024 مع اخذ بعض الصور التذكارية.

” الذكاء الاصطناعي ودوره في البحث الجنائي “