الذكرى الثلاثون لليوم العالمي لمكافحة ” التصحر والجفاف”
الذكرى الثلاثون لليوم العالمي لمكافحة
” التصحر والجفاف”
متابعة/سلمى محمد .
يصادف 17 يونيو/حزيران 2024 الذكرى” الثلاثين” لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر ومقرها بون،
وهي المعاهدة الدولية الوحيدة الملزمة قانوناً بشأن إدارة الأراضي والجفاف وإحدى اتفاقيات ريو الثلاث إلى جانب تغير المناخ والتنوع البيولوجي.
وقال إبراهيم ثياو، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر: “ما يصل إلى 40 في المائة من أراضي العالم متدهورة بالفعل، مما يؤثر على أكثر من نصف البشرية. ومع ذلك،
فإن الحلول مطروحة على الطاولة. فاستصلاح الأراضي ينتشل الناس من الفقر ويبني القدرة على التكيف مع تغير المناخ. لقد حان الوقت للتكاتف من أجل الأرض وإظهار بطاقة حمراء لفقدان الأراضي وتدهورها في جميع أنحاء العالم.”
سيقام الاحتفال العالمي الذي تستضيفه حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية في قاعة الفنون والمعارض في جمهورية ألمانيا الاتحادية في بون يوم الاثنين 17 يونيو/حزيران 2024،
وسيقام الاحتفال العالمي في قاعة الفنون والمعارض في بون. اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف (اختصارًا WDCDD)
هو يوم عالمي من أيام الأمم المتحدة يهدف لتعزيز الوعي بالتصحر والجفاف، كونهما من أكبر التحديات البيئية في أيامنا هذه. يُحتفل بهذا اليوم في 17 يونيو من كل عام.
ويرجع تاريخ هذا اليوم أنه خلال الجلسة العامة 92 من الدورة التاسعة والأربعين للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1994،
تقرر يوم 17 حزيران/يونيو يوماً عالمياً لمكافحة التصحر والجفاف. وفي كل عام، تتعدد الوسائل والمواضيع لزيادة الوعي العام بمسألتي التصحر والجفاف، من خلال الاحتفال باليوم لمكافحة التصحر والجفاف.
يعرف” التصحر” بأنه هو عملية تحول الأرض، التي كانت خصبة في السابق، إلى قاحلة. عندما يقع التصحر، تصعُب زراعة المحاصيل وإطعام الحيوانات أو جمع الطعام.
تتواجد الصحارى عادة في المناخات الجافة والقاحلة. وهناك مفهوم خاطئ للتصحر، يكمن في الاعتقاد أن الصحارى تمتدّ من مركزها.
وهذه ليست الحال. في الواقع، يقع التصحر عند حافة الصحارى أو في 1% أي أرض موجودة في المناخات الجافة أو النصف جافة، التي اعتادت أن تدعم نمو الغطاء النباتي.
يعود سبب التصحر إلى استغلال الأرض من قبل الإنسان:
الإفراط في الزراعة
الإفراط في رعي الحيوانات
إزالة الغابات
ممارسات الريّ السيئة في المناطق الجافة
ويعود أيضاً سبب التصحر إلى الجفاف الذي يحدث طبيعياً، كما إلى تغير المناخ، الذي يهدّد بزيادة تواتر حدوث الجفاف وجعل بعض المناخات أكثر جفافاً.
وقد تمثل موجات الجفاف مخاطر طبيعية بطيئة التفاقم، ولكنها من الكوارث الطبيعية الأكثر تسبباً للضرر.
يعتبر “الجفاف” من أكبر التهديدات للتنمية المستدامة، ليس في البلدان المتنامية وحسب، وإنما —بشكل متزايد— في الدول المتقدمة كذلك. وفي الواقع، تشير التوقعات إلى احتمال تأثير الجفاف في أكثر من ثلاثة أرباع سكان العالم مع حلول 2050.
وزاد عدد حالات الجفاف ومدتها بنسبة 29 في المائة منذ عام 2000، مقارنة بالعقدين السابقين (المنظمة العالمية للأرصاد الجوية 2021). عندما يواجه أكثر من 2.3 مليار شخص بالفعل الإجهاد المائي، وهي مشكلة كبيرة.
وفي النهاية يهدف هذا الاحتفال إلى ..
-تعزيز الوعي العام بالقضايا المرتبطة بالتصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
– عرض الحلول التي يقودها الإنسان لمنع التصحر وعكس اتجاه الجفاف المتفاقم.
-تعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر .
الذكرى الثلاثون لليوم العالمي لمكافحة ” التصحر والجفاف”
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.