الرئيس عبد الفتاح السيسي يطلق مؤخرًا مبادرة «بداية»
الرئيس عبد الفتاح السيسي يطلق مؤخرًا مبادرة «بداية»
.أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرًا مبادرة «بداية» التي تركز على التعليم والصحة والرياضة والثقافة. تأتي المبادرة ضمن مبادرات عديدة أطلقتها مؤسسة الرئاسة في جميع المجالات. تهتم المبادرة ببناء الإنسان وتركز على المواطن منذ عمر الطفولة وحتى الشيخوخة. تفتح المبادرة المجال أمام المواطنين لتحسين مستوى حياتهم وتوفر لهم فرصة الترقّي الاجتماعي من خلال الاستفادة من التسهيلات والإمكانيات التي توفرها المبادرة
تعدالمبادرة الرئاسية “” بداية جديدة،، استراتيجية متكاملة هدفها الأول تنمية الإنسان، مشيرًا إلى أن تعاون جميع الهيئات والوزارات يحقق التكامل الذي يعتبر أساس العملية التنموية الشاملة
ومن أهم أهداف المبادرة هو العمل على بناء الإنسان في كل القطاعات المختلفة والتنمية البشرية لجميع الأسر المصرية والعمل على نشر الوعي الصحي والثقافي للمواطنين
وخلق طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية والثقافية لتقديم مواطن صحيح يتحلى بالعلم والقدرة على نفع المجتمع، ليصل بالدولة المصرية إلى خطوات متقدمة في التنمية.
أن الأهداف الاستراتيجية للمشروع القومي للتنمية البشرية، تتمثل في تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة عبر تحسين محوري التعليم والصحة، وتعزيز المهارات للإعداد لسوق العمل في جميع المراحل العمرية، على المستويين المحلي والعالمي، لإعداد مواطن مؤهل يمتلك مهارات تمكنه من المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وتيسير كل الإمكانات والجهود لتفعيل المبادرة لأهميتها في تعزيز التنمية المستدامة وبناء قدرات المواطن وفق رؤية مصر 2030، ومن هنا اشدد على ضرورة تكاتف الجهود بين جميع القطاعات لتحقيق الأهداف المنشودة، والعمل على التفكير الابتكاري والبحث دائما عن أفكار مستقبلية خارج الصندوق.
ليست هذه المبادرة -بداية- الأولى من نوعها؛
فقد أطلقت الرئاسة مبادرات عديدة، على رأسها مبادرة «حياة كريمة» التي تقود عملية تنمية شاملة في المجتمع المصري.
تُعد «حياة كريمة» مبادرة عالمية حظيت بتقدير أممي وصُنِّفت واحدة من أهم وأبرز المبادرات الاجتماعية العالمية. تغطي «حياة كريمة» كمظلة حماية اجتماعية ملايين الأفراد من المواطنين وتنقلهم إلى مستوى معيشي يليق بالمواطن المصري، الذي تحرص الدولة على رعايته الرعاية المناسبة. خلقت «حياة كريمة» مئات الآلاف من فرص العمل في مختلف المجالات، ونقلت المستوى الاجتماعي لملايين الأسر إلى مكانة لائقة، ووفرت البنية التحتية لآلاف القرى، وكذلك مشروعات مياه الشرب النقية ومشروعات الصرف الصحي، بجانب توفير كل المصالح والخدمات الحكومية لتوفير الجهد والوقت والإنفاق على المواطنين. كذلك جاءت المبادرات الرئاسية الصحية لتعالج ملايين المواطنين في كافة المجالات، وتطلق القوافل العلاجية التي وفرت الكشف والتحاليل والأشعة والعلاج للمواطنين على مستوى كل المناطق بالجمهورية. بل قضت المبادرات على فيروس سي، ذلك المرض الكبدي الخطير، ونالت مصر تقديرًا عالميًا من الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لأنها أنهت وجود المرض على أرضها، وهو ما اعتبر مثالًا يحتذى على مستوى العالم.
مبادرات رئاسية عديدة أطلقت لتوفر الكثير على المواطن في مجالات عديدة، آخرها «بداية» وكلها تصب في صالح تحسين حياة المواطن.
وتحقيق الاستقرار السياسي. كما تركز على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
وتعمل المبادرة علي
– التعليم:
بتطوير المناهج التعليمية، وتوافر برامج تدريبية متقدمة للمعلمين وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في التعليم.
– الصحة:
بإطلاق حملات توعوية وبرامج صحية وقوافل علاجية بالمحافظات لتحسين الخدمات الصحية.
– الرياضة:
من خلال دعم النشاط الرياضي وضمان توافر آلياته في كل محافظات الجمهورية.
– الثقافة:
بتعظيم دور بيوت الثقافة والمسرح والسينما.
– تأمين فرص العمل:
بخلق فرص عمل جديدة وبرامج لتطوير المهارات، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل.
يتم ذلك في ظل آليات منسقة ومتكاملة ومتداخلة بين الوزارات والجهات الشريكة بالمبادرة مع وجود آلية لمتابعة مركزية من خلال تطبيق لا مركزي بكل محافظة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة، واستفادة ورضا كافة المواطنين.
حفظ الله مصر وحفظ رئيس مصر وجيش مصر
خير أثنا