مقالات ووجهات نظر

الزعيم والقائد

بقلم السيد عفيفي جمال الدين

الزعيم والقائد

 

هؤلاء بعضهم من بعض الرئيس الزعيم السادات والرئيس القائد السيسى

الرئيسان لهم فكر قريب جداً فالأول كان زعيماً حرا غيورا فكره مستقبلى لكل العصور تولى رئاسة مصر عام 1970 فحقق النصر بعد ثلاث سنوات وكأنه كان يخطط للنصر قبل توليه الرئاسة وإن دل فإنما يدل على أنه كان لا ينام بعد هزيمة 1967 وهذه دليل الغيرة والحرارة النابعة من حبه للوطن فعندما جائت الفرصة لم يمضى سوى ثلات سنوات على حكمه وأخذ قرار الحرب وكان قرار جرئ من زعيم وبعد الانتصار أخذ قرار السلام بعد اتفاقية كامب ديفيد خروج إسرائيل من كامل الأرض بعدما أراد أن تشترك فلسطين في الاتفاقية ولكن كان للعملاء الخونة رأى آخر فكان ينظر للبعيد على أنه سيكون هناك تكالب على مصر وحداثة الأسلحة وأعداء الدين كلهم سواء فكان نعم الرئيس الزعيم عليه رحمات الله 

الزعيم والقائد

أما الرئيس عبدالفتاح السيسي فعندما تولى رئيس أركان الجيش المصري وبصفته كان رئيسا للمخابرات قرء المشهد جيداً وعلم أن مصر تدخل حايز التقسيم وأن الوطن للجماعة أينما كانوا وعاشوا فالمكان الذين يعيشون فيه وتحقق أهدافهم فيه هو وطنهم فسابق فكره التنفيذ ودار من وراء الكواليس نحافظ على الوطن فقالوا صراحة ليس لنا وطن بعد الجماعة ففكر ونفذ وحرر مصر من احتقار فكرى يعلم الله مداه وكان فكر سيقضى على الأخضر واليابس والتجربة لم تنجح حتى فى دول سميت الربيع العربى لم تنجح فيها ثورة سواء تونس واليمين وليبيا وسوريا هل كل هذه الدول دمرت نفسها لأنه لم يكن هناك قائد مثل السيسي لينقذها فهذا القائد انقذ مصر من الإحتكار الفكرى والتقسيم وفى الآونة الأخيرة انقذ مصر من تهجير الفلسطينيين واحتلال سيناء مرة ثانية فكان فكره سابق للعصر فخالف اتفاقية كامب ديفيد بعدم وجود جيش فى سيناء وهو بحجة محاربة الإرهاب أعاد الجيش إلى سيناء وبحجة خلافات مع أمريكا اراها مصطنعة اشترى أسلحة من كل دول العالم قام بتسليح الجيش بأحدث الأسلحة فوق كل سبل الحياة من مأكل ومشرب وارتفاع أسعار وخلافه قال # نتحمل الصعب افضل من أن نحتل ويتحكم فينا عدوا وهذا إن دل فإنه يدل على حبه للوطن وهذه هى القيادة تحية إعزاز وتقدير للزعيمان الزعيم الراحل أنور السادات والقائد الفز الرئيس عبدالفتاح السيسي 

تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر دائما وأبداً 

الزعيم والقائد

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading