السرقات الادبية بين الحاضر والماضي ندوة بقصر ثقافة الانفوشي .
السرقات الادبية بين الحاضر والماضي ندوة بقصر ثقافة الانفوشي .
متابعة : احمد عبد الباسط
عقد أمس الخميس ١٣ يوليو ٢٠٢٣ ندوة أدبية ثقافية تحت عنوان مفهوم السرقات الادبية وتاريخها وآراء القدماء والمحدثين فيها من توفيق الحكيم حتي الشاعر / هشام الجخ .
وحتي لاتضيع الحقوق الفكرية بين المؤلف والناقل والمبدع والسارق .
أدار الحوار والندوة الدكتور/ حسن محمود وصاحب فكرة الندوة . وكانا ضيفا المنصة المستشار/ عنتر البلاسي
والشاعر /طارق الكردي .
تحدث الدكتور /حسن محمود مستعرضا لبعض السرقات الادبية التي تعرض لها مبدعي الاسكندرية امثال الاديب عبد الحميد مدكور وذكي عمر ومني سالم وريم أبو الفضل والشاعر مدحت يوسف واحمد يسري .
وفرق بين التعريف الدقيق لمعني التناص والإقتناص والاقتباس والتماس .
وتحدثت الاديبة / مني سالم عضو مجلس إدارة جماعة الأدب العربي وصاحبة الرواية التي سرقت منها ( أميرة الجان التي احبتني ) وتحولت الي مسلسل تلفزيوني وحكم علي مقتبس الرواية بغرامة مالية كبيرة بعد ستة سنوات في المحاكم .
وتحدث الشاعر والناقد الاستاذ/طارق الكردي عما يدور في الآونة الاخيرة من نسخ أعمال الأدباء وابداعاتهم واحتسابها الي اخرين دون اذن أو علم منهم وهذه السرقات الادبية ليست وليدة الساعة ولكنها كانت أيضا سائدة بين الشعراء والادباء في العصور الماضية والقديمة أيضا.
وتحدث السيد المستشار /عنتر البلاسي من الناحية القانونية عن تجريم هذه السرقات الادبية ووقوع مرتكبيها تحت طائلة العقوبة القانونية . طالما وقعت دون اذن مكتوب وعلم مسبق من صاحبها . حتي ولو كان المأخوذ جزءا من العمل الأدبي .
وأضاف ان السرقات الادبية تحارب منذ توفيق الحكيم حتي هشام الجخ ..
وأضاف قائلا : حيث انني محامي فإن دوري يبرز من الناحية القانونية والتحليل القانوني من جميع النواحي ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة وإلقاء الضوء علي مايتم من سرقات أدبية.
مثل السطو علي أعمال كبار المؤلفين مثل أعمال الشاعر/ أحمد يسري والاديبة/ مني سالم .
ان اقتباس الاعمال الادبية مساويا تماما مع إقتباس اللوحات الخطية للفنان/احمد عبد الباسط من احد أصحاب محلات صناعة السجاد والتحف في لبنان فقد اخذ لوحة سورة الشمس المربعة لاني نشرتها علي الفيسبوك واعجبته وتم تحويلها الي سجادة تعلق دون اذن مسبق مني وتم رؤيتها منشورة علي صفحته .. وعند سؤاله عن ذلك قال انه رأها اعجبته وتم نسجها وتحويلها الي تحفة فنية خطية .
رغم أنها وردت في كتاب جماليات في الخط الكوفي بإسمي وحقوق الطبع محفوظة . ورغم ذلك تم انتسابها اليه وربح منها الكثير .
واختتمت الندوة الثقافية بالغناء والعزف علي العود والشعر والغناء لموال البحر من سيادة المستشار الملحن / عنتر البلاسي . محدثا جوا من السعادة والسرور بين السادة ضيوف الندوة و الحضور .
السرقات الادبية بين الحاضر والماضي ندوة بقصر ثقافة الانفوشي .
اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.