رئاسيهسياسة

السيسي: مصر تنخرط في محاولات جادة ومستميتة لإنقاذ المنطقة من السقوط في هاوية عميقة

السيسي: مصر تنخرط في محاولات جادة ومستميتة لإنقاذ المنطقة من السقوط في هاوية عميقة

السيسي: مصر تنخرط في محاولات جادة ومستميتة لإنقاذ المنطقة من السقوط في هاوية عميقة

د /أماني نور

الرئيس عبدالفتاح السيسي، مصر تنخرط في محاولات جادة ومستميتة لإنقاذ المنطقة من السقوط في هاوية عميقة.

وأضاف في كلمة ضمن فعاليات القمة العربية الـ33 في العاصمة البحرينية المنامة، اليوم الخميس، أن «القاهرة لا تجد إرادة سياسية دولية حقيقية راغبة في إنهاء الاحتلال، ومعالجة جذور الصراع عبر حل الدولتين».

ونوه أن «إس رائيل مستمرة في التهرب من مسئوليتها، والمراوغة حول الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار، والمضي قدما في عملياتها العسكرية المرفوضة في رفح».

ولفت إلى أن إس رائيل مستمرة في استخدام معبر رفح من الجانب الفلسطيني؛ لإحكام الحصار على القطاع.

السيسي: التاريخ سيتوقف أمام حرب إس رائيل على غزة ويسجل مأساة عنوانها الإمعان في القتل والانتقام

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن القمة العربية تنعقد في ظرف تاريخي دقيق تمر به منطقتنا في ظل الحرب الإسرائيلية الشعواء ضد أبناء الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن التاريخ سيتوقف طويلاً أمام الحرب الإس رائيلية على غزة ويسجل مأساة كبرى، عنوانها الإمعان في القتل والانتقال وحصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريده والسعي لتهجيره قسريًا، لافتًا إلى أن مصر تنخرط مع الأشقاء والأصدقاء في محاولات جادة لإنقاذ المنطقة من السقوط في هاوية عميقة.

وأعرب الرئيس السيسي خلال كلمته في الدورة 33 للقمة العربية المنعقدة بالمنامة مملكة البحرين عن التقدير لجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة خلال رئاستها لأعمال القمة السابقة، موجهًا التهنئة لمملكة البحرين الشقيقة على رئاسة القمة الحالية.

وأشار السيسي إلى أن القمة تنعقد في ظرف تاريخي دقيق يمر به منطقتنا بين التحديات والأزمات المعقدة في العديد من دولنا، إلى الحرب الإس رائيلية الشعواء ضد أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدًا أن هذه اللحظة الفارقة تفرض على جميع الأطراف المعنية الاختيار بين مسار السلام والاستقرار والأمل أو مسار الفوضى والدمار الذي يدفع إليه التصعيد العسكري المتواصل في قطاع غزة.

و إن التاريخ سيتوقف طويلاً أمام تلك الحرب ليسجل مأساة كبرى، عنوانها الإمعان في القتل والانتقام وحصار شعب كامل وتجويعه وترويعه وتشريده والسعي لتهجيره قسريًا واستيطان أراضيه، مشيرًا إلى أن مصر ستظل على موقفها الثابت فعلًا وقولًا برفض تصفية القضية الفلسطينية ورفض تهجير الفلسطينيين أو نزوحهم قسريًا، أو من خلال خلق الظروف التي تجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة بهدف الإخلاء أرض فلسطين من شعبها.

وأوضح الرئيس السيسي، أن واهمًا من يتصور أن الحلول الأمنية والعسكرية قادرة على تأمين المصالح أو تحقيق الأمن، ومخطئًا من يظن أن سياسة حافة الهاوية يمكن أن تُجدي نفعًا أو تحقق مكاسبًا، لافتًا إلى أن مصير المنطقة ومقدرات شعوبها أهم وأكبر من أن يُمسك بها دعاة الحروب والمعارك الصفرية.

وأشار إلى أن مصر، التي أضاءت شعلة السلام في المنطقة عندما كان الظلام حالكًا، وتحملت في سبيل ذلك أثمانًا غالية وأعباءً ثقيلة، لا تزال، رغم الصورة القاتمة حاليًا، متمسكة بالأمل في غلبة أصوات العقل والعدل والحق، لإنقاذ المنطقة من الغرق في بحار لا تنتهي من الحروب والدماء. موجهًا نداءً صادقًا للمجتمع الدولي وجميع الأطراف الفاعلة والمعنية: “إن ثقة جميع شعوب العالم في عدالة النظام الدولي تتعرض لاختبار لا مثيل له، وإن تبعات ذلك ستكون كبيرة على السلم والأمن والاستقرار. فالعدل لا يجب أن يتجزأ وحياة أبناء الشعب الفلسطيني لا تقل أهمية عن حياة أي شعب آخر.”

وشدد على أن هذا الوضع الحرج لا يترك لنا مجالًا إلا لأن نضع أيدينا معًا، لننقذ المستقبل قبل فوات الآوان، ولنضع حدًا فوريًا لهذه الحرب المدمرة ضد الفلسطينيين الذي يستحقون الحصول على حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.


اكتشاف المزيد من جريدة المساء العربي

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة